في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أعلن الإسعاف الإسرائيلي مقتل شخص واحد على الأقل في هجوم وقع في جنوب الضفة الغربية المحتلة، الخميس.
وأفاد بيان صادر عن متحدث باسم الإسعاف الإسرائيلي "بوفاة شاب يبلغ 20 عاما... بعد هجوم عند مفترق غوش عتصيون" بالضفة الغربية.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها تتحقق من عملية إطلاق نار في الضفة الغربية.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الخميس، مقتل رجل برصاص الجيش الإسرائيلي، الذي أكد أنه أطلق النار بعد تعرض أحد جنوده للطعن خلال "نشاط" في شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت وزارة الصحة في بيان "باستشهاد أحمد علي العمور (55 عاماً) برصاص الاحتلال في بلدة رمانة بجنين، صباح اليوم الخميس" من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته انتشرت في قرية رمانة في الضفة الغربية، قبل أن يقوم "مسلح" بطعن أحد الجنود الذي وصفت إصابته بأنها "متوسطة".
وذكر الجيش في بيان أن قواته "حيّدت" الرجل وهو مصطلح عادة ما يستخدمه الجيش الإسرائيلي للإشارة إلى مقتل الشخص.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت، الأربعاء، مقتل الفتى "إياد عبد المعطي شلختي (12 عاما) متأثراً بجروحٍ حرجة" أصيب بها الأسبوع الماضي خلال مداهمة للجيش الإسرائيلي لمخيم عسكر الجديد بنابلس في شمال الضفة الغربية.
بعد عامين شهدا حوادث قاتلة كثيرة، تصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية، مع اندلاع الحرب في غزة إثر الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
منذ ذلك الحين، قُتل على الأقل 951 فلسطينيا، بينهم مقاتلون وكثير من المدنيين، على يد جنود أو مستوطنين إسرائيليين، حسب بيانات السلطة الفلسطينية.
وفي الفترة نفسها، قُتل، وفق بيانات رسمية إسرائيلية، ما لا يقل عن 35 إسرائيليا، بينهم مدنيون وجنود، في هجمات فلسطينية أو خلال عمليات عسكرية إسرائيلية.