نتنياهو يكشف عن "وجه الشبه" بينه وبين ترامب#سوشال_ترند#نتنياهو#ترامب pic.twitter.com/KQUyPZEcjt
— سكاي نيوز عربية (@skynewsarabia) July 9, 2025
قال مسؤول إسرائيلي بارز إن إسرائيل سوف تستأنف حرب غزة بعد هدنة الـ60 يوما المقترحة، إذا رفضت حركة حماس نزع سلاحها.
وأوضح المسؤول، الأربعاء، أن إسرائيل و حماس قد تتمكنان من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتحرير رهائن خلال أسبوع أو أسبوعين، لكن من غير المتوقع التوصل إلى مثل هذا الاتفاق خلال يوم واحد.
وأضاف المسؤول، بالتزامن مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن، أنه إذا وافق الجانبان على مقترح لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، فإن إسرائيل ستستغل هذه الفترة لعرض وقف دائم لإطلاق النار يتطلب من الحركة نزع سلاحها.
وذكر المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أنه "إذا رفضت حماس ذلك فإننا سنمضي في العمليات العسكرية".
والثلاثاء التقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب نتنياهو للمرة الثانية في غضون يومين، لمناقشة الوضع في غزة.
وأشار المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف إلى أن إسرائيل وحماس تقتربان من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بعد مرور 21 شهرا على اندلاع الحرب.
وسبق أن توقع ترامب إمكانية التوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع، مما أثار تكهنات حول إعلان محتمل قبل مغادرة نتنياهو إلى إسرائيل الخميس.
وبدا أن ترامب مدد الإطار الزمني بعض الشيء، الأربعاء، عندما قال للصحفيين إنه رغم أن الاتفاق "قريب للغاية" فإنه قد يتم إبرامه هذا الأسبوع أو حتى الأسبوع الذي يليه، وإن كان "ليس مؤكدا".
وذكر مصدر مطلع على رؤية حماس أن 4 أيام من المحادثات في الدوحة لم تسفر عن أي تقدم كبير في نقاط رئيسية عالقة.
ورفض المسؤول الإسرائيلي، الذي تحدث لصحفيين في واشنطن، الإدلاء بتفاصيل عن المفاوضات.
وقال ويتكوف للصحفيين في اجتماع حكومي يوم الثلاثاء، إن الاتفاق المتوقع سيشمل إطلاق سراح 10 رهائن أحياء وتسليم رفات 9 آخرين.
وجاءت زيارة نتنياهو بعد أكثر من أسبوعين من إصدار ترامب أمرا بقصف مواقع نووية إيرانية دعما للغارات الجوية التي كانت تشنها إسرائيل، ثم ساعد الرئيس الأميركي في ترتيب وقف لإطلاق النار أنهى الحرب الإسرائيلية الإيرانية التي استمرت 12 يوما.
ويسعى ترامب ومساعدوه للاستفادة من حالة ضعف إيران التي تدعم حماس، لدفع الجانبين إلى تحقيق تقدم لإنهاء حرب غزة.