في اليوم الـ639 من حرب الإبادة على غزة ، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد مجازر جديدة أسفرت عن سقوط 71 شهيدا وعدد من المصابين، فيما ترتفع أعداد الضحايا بسرعة في وقت تتجه فيه الأنظار إلى نتائج المفاوضات المرتقبة بشأن وقف محتمل لإطلاق النار.
زعمت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الفلسطيني وديع الجعبري وقّع وأربعة من شيوخ الخليل -لم تذكر أسماءهم- "رسالة يتعهدون فيها بالسلام والاعتراف الكامل بإسرائيل كدولة يهودية"، ويقترحون الانسحاب من السلطة الفلسطينية والانضمام إلى اتفاقيات أبراهام"، وهي سلسلة اتفاقيات لتطبيع العلاقات بين إسرائيل وعدد من الدول العربية.
لكن الحاج محمد أمين الجعبري (أبو نضال)، وهو شخصية بارزة في عائلة الجعبري، قال للجزيرة نت إن كل محاولات صناعة جسم بديل يتماهى مع الاحتلال فشلت، ولن يُكتب لأي محاولة جديدة النجاح.
أكدت مصادر في مستشفيات غزة استشهاد 9 فلسطينيين بنيران جيش الاحتلال قرب مراكز توزيع المساعدات منذ صباح اليوم.
قال البيان الختامي لقمة البريكس:
أكد الجيش الإسرائيلي أن الصاروخ الذي سقط في نيريم بغلاف غزة أطلق من جنوب قطاع غزة، بعد تأكيد كتائب القسام إطلاقه.
أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تلقى معلومات طبية عن حالة المحتجزين قبل مغادرته إلى واشنطن لتساعده في قراراته.
وأضافت، نقلا عن مسؤولين بالمجلس الوزاري المصغر، أنه بعد عرض تلك المعلومات يصعب إعطاء الأولوية لأحد من المحتجزين.