في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أكد وزير الدفاع الروسي أندريه بيلاوسوف، الخميس، أن المواجهة الإيرانية الإسرائيلية أدت إلى تفاقم الوضع في المنطقة بشكل حاد، معتبراً الغارات على المنشآت الإيرانية انتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة. كما اعتبر أن احتمال نشوب الصراعات قد ازداد بشكل خطير.
وقال بيلاوسوف، خلال اجتماع لوزراء دفاع الدول الأعضاء في منظمة "شنغهاي للتعاون": "لقد تدهور الوضع في الشرق الأوسط بشكل حاد، أولاً وقبل كل شيء يعود ذلك إلى المواجهة الإيرانية الإسرائيلية، والضربات الإسرائيلية والأميركية على المنشآت والبنية التحتية العسكرية الإيرانية، مثل هذه الهجمات تعد انتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي".
لا يزال الوضع العسكري-السياسي الحالي في العالم معقداً ويتجه نحو التدهور
وزير الدفاع الروسي أندريه بيلاوسوفوأكد وزير الدفاع الروسي أن موسكو أعربت عن استعدادها لتقديم جهود الوساطة في تخفيف حدة النزاع بين إيران وإسرائيل.
وقال بيلاوسوف: "قدّمت روسيا، على الفور وعلى جميع المستويات، تعازيها لإيران فيما يتعلق بالخسائر البشرية العديدة"، مضيفاً "ودانت روسيا بشدة تصرفات إسرائيل والولايات المتحدة، وأعلنت استعدادها لتسهيل تهدئة الصراع، وبذل جهود وساطة في هذه العملية".
وأشار بيلاوسوف إلى أن "الأحداث في سوريا، والكارثة الإنسانية في قطاع غزة، والوضع في لبنان، كل ذلك يأتي في نفس السياق".
وأضاف بيلاوسوف أن الوضع العسكري السياسي في العالم آخذ في التدهور، واحتمال نشوب الصراعات قد ازداد بشكل خطير.
ودانت روسيا بشدة تصرفات إسرائيل والولايات المتحدة، وأعلنت استعدادها لتسهيل تهدئة الصراع، ولبذل جهود وساطة في هذه العملية
وزير الدفاع الروسي أندريه بيلاوسوفوقال بيلاوسوف خلال اجتماع منظمة "شنغهاي للتعاون": "لا يزال الوضع العسكري-السياسي الحالي في العالم معقداً ويتجه نحو التدهور، لقد تفاقمت التناقضات الجيوسياسية، والأسس المبدئية للاستقرار الاستراتيجي تُدمّر، وتزايدت احتمالات الصراعات بشكل خطير، وفي ضوء ذلك تراجع دور المؤسسات الدولية المعنية بضمان الاستقرار العالمي إلى مستوى غير مقبول".
وأشار بيلاوسوف إلى أن هذه الظواهر هي نتيجة "المسار المدمر للغرب الجماعي للحفاظ على هيمنته العالمية"، مضيفاً "تتشكّل بؤرٌ عديدة لعدم الاستقرار في العالم، بما في ذلك داخل منظمة شنغهاي للتعاون وعلى امتداد محيطها".
كما أوضح وزير الدفاع الروسي أن التحالفات المناهضة لروسيا والصين التي يتم إنشاؤها في منطقة آسيا والمحيط الهادي من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى لها تأثير مدمر على الاستقرار في المنطقة.
وقال بيلاوسوف: "في منطقة آسيا والمحيط الهادي، يُعزى التأثير المُدمر على الاستقرار إلى أنشطة الدول المنفردة في إنشاء كتل مغلقة ذات توجهات مُعادية للصين وروسيا".
وكمثال على هذه المنظمات، استشهد بيلاوسوف بتحالف الدفاع الثلاثي "أوكوس" ويضم أستراليا وبريطانيا والولايات المتحدة الأميركية، و"الحلف الثلاثي" الذي يضم الولايات المتحدة الأميركية وكوريا الجنوبية واليابان.
محاولات إطالة أمد العمليات العسكرية من خلال تزويد أوكرانيا بالأسلحة والمرتزقة تزيد من خطر زعزعة الاستقرار
وزير الدفاع الروسي أندريه بيلاوسوفكما أشار وزير الدفاع الروسي إلى أن إطالة أمد العمليات العسكرية من خلال تزويد كييف بالأسلحة أمر محفوف بزعزعة استقرار الوضع في المنطقة بالنسبة لأوروبا.
وقال بيلاوسوف: "يراهن نظام كييف على الأعمال الإرهابية إدراكاً منه لحتمية الهزيمة، وبدعم من الرعاة الأوروبيين يقوم بتفجير البنية التحتية المدنية على الأراضي الروسية ويقتل المدنيين".
وأضاف بيلاوسوف "إن محاولات إطالة أمد العمليات العسكرية من خلال تزويد أوكرانيا بالأسلحة والمرتزقة تزيد من خطر زعزعة الاستقرار، بما في ذلك في أوروبا نفسها، في الوقت نفسه، أعربت روسيا مراراً ولا تزال، عن استعدادها لتسوية النزاع".