أفادت وسائل إعلام فلسطينية نقلا عن مصادر طبية بسقوط 98 قتيلا في غارات الجيش الإسرائيلي على مناطق عدة في قطاع غزة منذ فجر الثلاثاء.
وقال مسعفون إن الهجمات شملت استهداف منزلين مما تسبب في مقتل 18 بينهم نساء وأطفال، فضلا عن مدرسة تؤوي عائلات نازحة.
وتواصل إسرائيل قصفها رغم الضغوط الدولية المتزايدة عليها لوقف العمليات العسكرية والسماح بدخول المساعدات إلى القطاع دون عوائق.
وأعلنت الحكومة البريطانية تعليق المحادثات التجارية مع إسرائيل واستدعاء السفيرة الإسرائيلية بسبب "السياسات الفظيعة" في الضفة الغربية المحتلة وغزة، في حين ذكرت وكالة الأنباء الهولندية (إيه.إن.بي) أن مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس طلبت مراجعة اتفاقية التجارة بين الاتحاد و إسرائيل.
وتسببت الحرب، التي دخلت شهرها العشرين في دمار غزة، بينما يواجه سكانها جوعا متفاقما.
وأدت أيضا إلى توتر علاقات إسرائيل مع معظم المجتمع الدولي، وأثرت أيضا فيما يبدو على علاقاتها مع الولايات المتحدة أقرب حلفائها.
وأعلنت الأمم المتحدة أنه لم تُوزع أي مساعدات إنسانية في غزة حتى الآن، على الرغم من إيصال المزيد من الإمدادات إلى الجانب الفلسطيني من معبر كرم أبو سالم بعد أن خففت إسرائيل حصارها المستمر منذ 11 أسبوعا يوم الإثنين.
وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية ستيفان دوغاريك "اليوم، انتظرت إحدى فرقنا ساعات عدة للحصول على الضوء الأخضر الإسرائيلي لجمع الإمدادات. وللأسف، لم تتمكن من إدخالها إلى مستودعاتنا".
وأضاف أن 4 شاحنات محملة بأغذية الأطفال أنزلت على الجانب الفلسطيني من الحدود يوم الإثنين، وأن بضع عشرات من شاحنات الطحين والأدوية والإمدادات الغذائية وغيرها من المواد الأساسية دخلت غزة يوم الثلاثاء.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن 93 شاحنة مساعدات تابعة للأمم المتحدة دخلت غزة يوم الثلاثاء عبر معبر كرم أبو سالم "بعد تفتيش أمني دقيق".
من جانبه، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي خلال جولة ميدانية في غزة إن الجيش سيوسع عملياته ضد حماس، وسيستولي على أراض إضافية و"سيقوم بتطهير البنية التحتية الإرهابية وتدميرها حتى هزيمة حماس".