في اليوم الـ64 من استئناف الاحتلال عدوانه على قطاع غزة ، أفادت وزارة الصحة باستشهاد 67 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة منذ فجر اليوم.
حذّر المحلل السياسي والخبير في الشؤون الإسرائيلية إيهاب جبارين من أن التصعيد العسكري الإسرائيلي الأخير في غزة، المسمّى "عربات جدعون"، ليس مجرد ردّ ظرفي، بل يعكس تكتيكًا عسكريًا متمثلًا في "معركة الدقيقة 90″، وهو تكتيك يعتمد على السرعة والحسم قبيل أي تسوية دبلوماسية محتملة قد تقيّد يد تل أبيب.
وفي تحليله، أوضح جبارين أن هذا النهج يتزامن مع تحركات أميركية للتهدئة مع الحوثيين وإشارات تفضّل وقف التصعيد، مما يُشعر إسرائيل بأن "نافذة العمل العسكري الحرّ تُغلق تدريجيًا". لذلك تسعى لتثبيت مكاسب ميدانية كفرض وقائع على الأرض قبل أن تُفرض عليها قيود من واشنطن أو من ضغوط إقليمية ودولية.
وعدّد جبارين أبرز أهداف هذا التصعيد الإسرائيلي، ومنها: تدمير أنفاق رفح، تنفيذ اغتيالات نوعية، واستهداف مواقع إيرانية في اليمن. لكنه نبّه إلى أن إسرائيل تُدرك أن قرار وقف الحرب لا تملكه وحدها، بل تتقاسمه مع الإدارة الأميركية، التي ما زالت تتحكم بإيقاع التصعيد أو التهدئة في المنطقة.
ذكرت مصادر رسمية للجزيرة أن نواب الحزب الإسباني الحاكم يصوتون اليوم لصالح النظر في مقترح يحظر بيع الأسلحة لإسرائيل.
قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إن مستوى المعاناة في غزة لا يطاق.
وأضاف ستارمر أن قادة بريطانيا وفرنسا وكندا يشعرون بالفزع إزاء التصعيد في غزة.
قالت وزارة الصحة بغزة إن عدد الشهداء بلغ 87 بالإضافة إلى 290 مصابا بنيران الاحتلال خلال الساعات الـ24 الماضية.
قالت مصادر للجزيرة إن مستوطنين يجرفون أراضي فلسطينيين في خربة الركيز بمسافر يطا جنوب الخليل بالضفة الغربية.