دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) —انطلقت بالعاصمة العراقية، بغداد، أعمال القمة العربية الـ34، وفيما يلي نستعرض لكم عددا من التصريحات:
مصدر الصورة
Credit: INA
*
وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني: "لا يسعنا إلا أن نخصَّ بالشكر والامتنان المملكة العربية
السعودية والجمهورية التركية على ما بذلتاه من وساطة فعالة، جاءت في لحظة تاريخية مفصلية، كما نعبر عن بالغ امتناننا لدولة قطر، ولدولة الإمارات العربية المتحدة، وللمملكة الأردنية الهاشمية، ولدول مجلس التعاون الخليجي كافة، ولكل دولة عربية وقفت إلى جانب سوريا في هذه المرحلة الدقيقة . . رفع العقوبات ليس نهاية المطاف، بل هو بداية طريق نأمل أن يكون معبداً بالتعاون الحقيقي، وتكامل الجهود العربية لتحقيق التنمية، وصون الأمن القومي العربي، وتعزيز الاستقرار في منطقتنا"، مؤكدا على أن "الانتماء إلى هذه الأمة هو مصدر قوتنا الحقيقي، سوريا تعود اليوم إلى حضنها العربي ساعية إلى تطهير الجروح جراء الانقسام.. سوريا لجميع السوريين لا مكان فيها للإقصاء أو التهميش.. نثمن كل خطوة عربية ساهمت في كسر العزلة ورفع العقوبات فسوريا المستقرة هي ضرورة ومصلحة للجميع"، مضيفا: "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة لا تهدد الجنوب السوري فقط، بل كذلك للاستقرار الإقليمي وتفتح الباب واسعا للتصعيد.. سوريا تؤكد التزامها باتفاق فصل القوات الذي لا يزال قائمة لضبط الحدود في منطقة الجولان والحفاظ على أمن الجنوب السوري جزء من الاستقرار"، مبرزا أن "سوريا كانت وستبقى جزء من هذه الأمة.. لقد انهكتنا الحروب وأضعفت كياننا العربي الانقسامات والتجاذبات آن الأوان أن نتجاوز الخلاف ونتحد لبناء مستقبل جديد لأمتنا".
مصدر الصورة
Credit: INA
*
الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي: "حتى لو نجحت إسرائيل، في إبرام اتفاقيات تطبيع مع جميع الدول العربية، فإن السلام الدائم والعادل والشامل في الشرق الأوسط، سيظل بعيد المنال، ما لم تقم الدولة الفلسطينية، وفق قرارات الشرعية الدولية، ومن هذا المنطلق، فإنني أطالب الرئيس "
ترامب"، بصفته قائدا يهدف إلى ترسيخ السلام، ببذل كل ما يلزم من جهود وضغوط، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، تمهيدا لإطلاق عملية سياسية جادة - يكون فيها وسيطا وراعيا - تفضى إلى تسوية نهائية تحقق سلاما دائما، على غرار الدور التاريخي الذى اضطلعت به
الولايات المتحدة، في تحقيق السلام بين
مصر وإسرائيل في السبعينيات".
مصدر الصورة
Credit: INA
*
رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس يدعو "لتبني خطة عربية لإنهاء الحرب، وتحقيق السلام تشمل، بالوقف الدائم لإطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن والأسرى، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، والانسحاب الكامل للاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، وتمكين دولة
فلسطين من تولي مسؤولياتها المدنية والأمنية في قطاع غزة، وتخلي
حركة حماس عن سيطرتها، إلى جانب تسليمها وجميع الفصائل السلاح للسلطة الشرعية، وإعادة هيكلة الأجهزة الأمنية الفلسطينية في غزة وفق أسس مهنية، وبمساعدة عربية ودولية، وعقد مؤتمر دولي في القاهرة، لتمويل وتنفيذ خطة إعادة الإعمار في قطاع غزة، ونقدر عالياً جهود مصر في هذا الصدد. هذا إضافة لتمويل برامج الإصلاح، والنهوض بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية في الضفة والقدس الشرقية، وذلك في مواجهة سياسات الاحتلال في احتجاز أموالنا وتدمير بنيتنا التحتية، وهدنة شاملة ووقف الإجراءات الإسرائيلية الأحادية التي تنتهك القانون الدولي، من استيطان، وضم، وهدم، وتهجير، واحترام الوضع التاريخي والقانوني في الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في
القدس، في ظل الوصاية الهاشمية، وإطلاق عملية سياسية تبدأ وتنتهي في مدة زمنية محددة، لتنفيذ حل الدولتين، وتجسيد الدولة الفلسطينية على أرض دولة فلسطين، والاعتراف الدولي بها وفق قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، ويعقد خلالها المؤتمر الدولي للسلام في يونيو القادم بنيويورك بمشاركة دولية واسعة، وبرئاسة مشتركة للمملكة العربية السعودية وفرنسا. ونقدر الدور الكبير للمملكة العربية السعودية، التي تترأس اللجنة العربية الإسلامية، والتي نشكر جميع أعضاءها على جهودهم في حشد الدعم الدولي لتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، والاعتراف الدولي بها".
مصدر الصورة
Credit: almamlaka tv
* رئيس الوزراء الأردني، جعفر حسان: "
الأردن سيستمر في دوره التاريخي في حماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس في إطار الوصاية الهاشمية عليها.. الانتهاكات والاعتداءات في القدس والضفة الغربية، ومصادرة الأراضي وبناء المستوطنات، لن يجلب الأمن والسلام لإسرائيل، وسيبقي المنطقة في دوامة الصراعات والحروب التاريخية.. مستقبل المنطقة؛ أمنها واستقرارها أساسه حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، سلام يعيد كامل حقوق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على التراب الوطني الفلسطيني، لتعيش بأمن وسلام جنباً إلى جنب مع إسرائيل، على أساس حل الدولتين"، مؤكدا على أن "الأردن سيبقى الجار السند والداعم لسوريا ولشعبها الشقيق وحقه في العيش الكريم الآمن بعد سنوات من الدمار والحرب والمعاناة، أملنا أن نرى سوريا مزدهرةً قويةً مستقرة"، مرحبا بقرار الولايات المتحدة برفع العقوبات عن سوريا.
مصدر الصورة
Credit: INA
* رئيس الوزراء
اللبناني، نواف سلام: "افتتح لبنان صفحة جديدة في تاريخه بانتهاج سياسة واضحة وحازمة تلتزم الاصلاح في مختلف المجالات، وتقوم على فرض سيادة الدولة للبنانية على كامل أراضيها وحصر السلاح بيدها، وتؤكّد أنّها وحدها تمتلك قرار السلم والحرب، وبقدر ما ان ثنائية الإصلاح والسيادة هي مسؤولية لبنانية، أولاً واخيراً، فان مواكبة الاشقاء العرب ودعمهم لنا في هذه المسيرة لهو عامل اساسي في انجاحها، ونقدره اعلى تقدير"، مؤكدا على "استعداد الدولة اللبنانية للتعاون مع الجمهورية العربية السورية لإعادة النازحين السورييّن، الذين استضافهم لبنان منذ عام 2011، إلى بلداتهم وقراهم التي اصبحت آمنة، وندعو الدول الشقيقة والصديقة للمساعدة على تأمين مقومات الحياة الأساسية لهم في سوريا مما يجعل الظروف أكثر ملاءمة لعودتهم الكريمة. وكذلك، نسعى الى ضبط الحدود، ومنع التهريب بكافة أشكاله لما فيه من مصلحة مشتركة لبلدينا". Credit: INA
*
عضو مجلس السيادة السوداني، إبراهيم جابر: "المنطقة العربية تشهد تحديات جسيمة"، مؤكدا "التزام السودان بتنفيذ خارطة الطريق التي ترسمها قمة بغداد في مواجهة تلك التحديات"، داعيا إلى "دعم الوثيقة التنموية التي طرحها السودان من خلال تفعيل الاستثمار ودعم القطاع الزراعي، لتمكين السودانيين من اعادة اعمار بلادهم التي انهكتها الحرب". Credit: INA
*
الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش بكلمة في القمة: نحتاج لوقف إطلاق النار حالا الآن في غزة وإطلاق سراح الرهائن دون شروط، وأشعر بالقلق من إعلان توسيع العمليات العسكرية في غزة، ونرفض أي حديث عن التهجير القسري وفق حل الدولتين هو ما سيحقق السلام وأن تكون القدس عاصمة للدولتين، ولا بد من احترام سيادة لبنان وأشجع الحكومة اللبنانية على مواصلة الإصلاحات وحصر السلاح بيد الجيش وأدعم بقوة العملية السياسية التي يقودها السوريون والتي تحمي حقوق السوريين وتمثيلهم بصرف النظر عن العرق والإثنية. Credit: @sanchezcastejon
*
رئيس وزراء إسبانيا، بيدرو سانشيز بكلمته في القمة: نطالب بإنهاء الكارثة الإنسانية في غزة على الفور، القطاع ينزف أمامنا وهذا لا يمكن التغاضي عنه، والأرقام عن الضحايا مهولة، وعلينا التوصل إلى تنفيذ الاعتراف بالدولتين الفلسطينية والإسرائيلية. Credit: INA
* قال
رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني في كلمة بلاده بالقمة: "تشخص أعين شعوبنا العربية إليكم اليوم أملًا في ترجمة المواقف إلى معالجات، العراق انتهج سياسة خارجية تقدم الشراكة والتعاون وتعزز المصالح المشتركةَ لبلداننا.. ساندنا الحلول المبنية على الحوار والتفاهم وساهمنا في تقريب وجهات النظر المتباعدة، والعراق انتهج دبلوماسية منتجة للإسهام بتنمية الأخوة والدين والفكر المعتدل".
*
رئيس العراق في كلمته الافتتاحية يبرز أن قمة بغداد تأتي بالتزامن مع ظروف بالغة التعقيد وتحديات خطيرة تهدد المنطقة، معبرا عن إدانة بلاده واستنكارها لاستمرار العمليات الإسرائيلية في غزة مشيدا بصمود الشعب الفلسطيني.
* أكد
رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، في رسالة مكتوبة بخط يده، أن مناسبة القمة العربية ستكون منصة لتعضيد التضامن وطرح القضايا وتوحيد الصف وتقوية الموقف. Credit: MURTADHA AL-SUDANI/POOL/AFP via Getty Images)
* الزعماء الذين حضروا شخصيا إلى القمة: الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي.. أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد.. رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس.. الرئيس الصومالي، حسن شيح محمد.. رئيس مجلس القيادة الرئاسي في
اليمن، رشاد العليمي. Credit: AHMAD AL-RUBAYE/POOL/AFP via Getty Images)
* يترأس وفد المملكة العربية السعودية، عادل الجبير في حين يتقدم الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وفد الإمارات للقمة. Credit: MURDADHA AL-SUDANI/POOL/AFP via Getty Images)
* وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني يترأس وفد بلاده للقمة العربية بالعراق.
* يحضر القمة كذلك الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، وكذلك رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيرز.