في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
استشهد 23 فلسطينيا بينهم نساء وأطفال، وأصيب آخرون بغارات إسرائيلية استهدفت منازل وخياما تؤوي نازحين في مناطق متفرقة من غزة منذ فجر اليوم الخميس، في حين انهار مبنى على جنود من كتيبة تابعة للواء غفعاتي الإسرائيلي في رفح جنوبي القطاع، دون وقوع إصابات.
وفي مجزرة جديدة، أفادت مصادر باستشهاد 10 فلسطينيين جراء قصف إسرائيلي لنقطة تابعة للشرطة داخل سوق بلدة جباليا الشعبي شمالي قطاع غزة.
وكانت مصادر طبية ذكرت أن القصف الإسرائيلي المتواصل أسفر عن استشهاد 20 فلسطينيا بينهم أطفال ونساء، 16 منهم في غزة وشمالي القطاع.
وفي تفاصيل الغارات، ذكرت المصادر أن 6 فلسطينيين بينهم امرأة و4 أطفال، قتلوا وأصيب آخرون بقصف منزل في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة.
وفي قصف آخر استهدف خيمة تؤوي نازحين في منطقة السوارحة غرب مخيم النصيرات وسط القطاع، استشهد 3 فلسطينيين بينهم أطفال وأصيب آخرون بجروح متفاوتة.
كما استشهدت طفلتان بقصف إسرائيلي استهدف خيمة نازحين بمنطقة العطار بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وفي خان يونس أيضا، استشهد فلسطينيان إثر استهداف منزل في منطقة قزان النجار.
وحسب مصادر طبية، فإن أكثر من 17 ألف طفل استُشهدوا منذ بدء الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في غزة.
في الوقت ذاته، انهار مبنى على جنود من كتيبة "تسابار" التابعة للواء غفعاتي بينما كانوا داخله في منطقة رفح، اليوم الخميس، وتم إنقاذهم جميعا دون إصابات، في واقعة وصفتها القناة 14 الإسرائيلية بـ"المعجزة"، مقارنة بحوادث مشابهة أوقعت قتلى في صفوف جيش الاحتلال.
ولا يزال الاحتلال الإسرائيلي يمعن في قصف البيوت والخيام والمستشفيات ومدارس الإيواء في غزة، مواصلا مجازره بحق المدنيين بلا توقف منذ أكثر من عام ونصف العام.
وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 51 ألفا و305 شهداء، والإصابات إلى 117 ألفا و96 فلسطينيا، منذ بدء الإبادة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وتواصل إسرائيل، بدعم أميركي غير مشروط، حرب إبادة جماعية في غزة أسفرت عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، في حين لا يزال أكثر من 11 ألفا في عداد المفقودين.