آخر الأخبار

باتفاق أو بدونه.. إسرائيل تحسمها "باقون في لبنان وسوريا"

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي



رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس في غزة (أرشيفية- فرانس برس)

على الرغم من المحادثات الجارية من أجل إرساء اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في غزة، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن القوات الإسرائيلية باقية في المناطق العازلة.

وقال في بيان، اليوم الأربعاء، إن الجيش الإسرائيلي "سيبقى في المناطق العازلة في أي وضع مؤقت أو دائم بقطاع غزة".

بل أشار إلى أن القوات الإسرائيلية ستبقى أيضا في المناطق الأمنية بلبنان وسوريا إلى أجل غير مسمى.

وأضاف "على عكس ما حدث في الماضي، لن يخلي الجيش الإسرائيلي المناطق التي تم تطهيرها والاستيلاء عليها".

كما أردف قائلا: "سيبقى الجيش في المناطق الأمنية كمنطقة عازلة بين العدو والمجتمعات الإسرائيلية في أي وضع مؤقت أو دائم في غزة - كما هو الحال في لبنان وسوريا"، وفق تعبيره.

جنوب سوريا ولبنان

ورغم اتفاق وقف لإطلاق النار الذي بدأ سريانه في لبنان يوم 27 نوفمبر الماضي، بعد مواجهات عنيفة مع حزب الله، لا تزال القوات الإسرائيلية ترابض في 5 مناطق استراتيجية في الجنوب اللبناني تشرف على جانبي الحدود. علما أن الاتفاق الذي وقع بوساطة أميركية، كان نص صراحة على الانسحاب الإسرائيلي التام من لبنان، مقابل انسحاب حزب الله من جنوب نهر الليطاني وتسليم سلاحه ومواقعه للجيش.

كذلك توغل الجيش الإسرائيلي منذ ديسمبر الماضي إثر سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد في جنوب سوريا، متخطيا المنطقة المنزوعة السلاح التي كانت أقرت سابقاً، حيث أنشأ مواقع ومراكز في العديد من المناطق السورية الحدودية.

أما في غزة، فسيطرت القوات الإسرائيلية منذ مارس الماضي مع استئناف الحرب، إثر سقوط الهدنة الهشة التي دخلت حيز التنفيذ في 19 يناير، على مساحات واسعة من القطاع خلال الأسابيع الأخيرة، في حملة متجددة للضغط على حماس لإطلاق سراح الأسرى المتبقين وعددهم يقارب الـ 57.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا