#مباشر | كلمة الرئيس التركي رجب طيب #أردوغان عقب الاجتماع الحكومي في العاصمة #أنقرة https://t.co/LECq1nDKYv
— Anadolu العربية (@aa_arabic) April 15, 2025
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وقوف بلاده إلى جانب الحكومة السورية وأنها لن تسمح بتقسيم سوريا بحجة الإرهاب. وحذر من أن "أي طرف يحاول زعزعة استقرار سوريا سيجدنا أمامه إلى جانب الحكومة السورية".
وأشار أردوغان في مؤتمر صحفي عقده عقب اجتماع للحكومة التركية في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، اليوم الثلاثاء إلى أن بعض الأطراف تختبر صبر تركيا فيما يخص سوريا، لافتا إلى أن كل من يريد إثارة الفتن في سوريا سيجد نفسه في مواجهة تركيا.
وشدد الرئيس التركي على أن عودة سوريا إلى ما قبل سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسبمر/كانون الأول الماضي "احتمال مستبعد" وأن عهدا جديدا بدأ فيها منذ ذلك التاريخ.
وأضاف "كما لم نسمح بتقسيم سوريا عبر إنشاء ممر إرهابي (في شمالها على يد حزب العمال الكردستان ي و وحدات حماية الشعب الكردية ) فإننا لن نسمح بتقسيم هذا البلد عبر إقامة ممرات أخرى".
وأوضح أردوغان أن تركيا ستواصل منح الأولوية للعدالة والسلام والدبلوماسية في ظل تصاعد التوترات وظهور أزمات جديدة في المنطقة.
وعلى هامش منتدى أنطاليا للدبلوماسية، عقد أردوغان يوم الجمعة الماضي لقاء مع الرئيس السوري أحمد الشرع ، وذكرت الرئاسة التركية أن أردوغان أكد خلال اللقاء عدم السماح بافتعال أحداث الفوضى في سوريا.
وأشار إلى أن الأعوام المقبلة ستشهد استقرارا وازدهارا وسلاما في سوريا، كما شدد أردوغان على أن تركيا ستستمر في بذل الجهود الدبلوماسية بهدف رفع العقوبات الدولية المفروضة على سوريا.
وفي العاشر من مارس/آذار الماضي أعلنت الرئاسة السورية توقيع اتفاق يقضي باندماج قوات سوريا الديمقراطية (قسد) -التي تقودها وحدات حماية الشعب الكردية- ضمن مؤسسات الدولة، والتأكيد على وحدة الأراضي السورية ورفض التقسيم.
وأوضحت الرئاسة أن الاتفاق جاء بعد اجتماع بين الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي ، موضحة أن الاتفاق ينص على ضمان حقوق كل السوريين في التمثيل والمشاركة السياسية.
وقد شنت إسرائيل على المحافظات السورية في شهر مارس/آذار الماضي نحو 80 ضربة جوية، استهدفت مواقع عسكرية مختلفة في 5 محافظات سورية، في تصعيد لافت من حيث عدد الضربات وتنوع الأهداف على مناطق متفرقة من البلاد، بالأخص في حمص و ريف دمشق .
وتتوغل القوات الإسرائيلية في ريفي محافظتي القنيطرة و درعا في الجنوب السوري بشكل متكرر بذريعة البحث عن أسلحة، انطلاقا من نقاط عسكرية أقيمت ضمن المنطقة العازلة على طول الشريط عند الجولان السوري المحتل.
وتمتد الضربات الإسرائيلية بالمدفعية والصواريخ والطائرات إلى مواقع عسكرية في محافظات درعا والقنيطرة والسويداء جنوبي سوريا مرورا بريف دمشق الجنوبي ووصولا إلى عمق الأراضي السورية.