وأوضح أن وفد حركة فتح وصل إلى القاهرة نهاية الأسبوع الماضي يرأسه جبريل الرجوب ويضم في عضويته محمد أشتية عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وروحي فتوح رئيس المجلس الوطني الفلسطيني والسفير الفلسطيني في القاهرة ذياب اللوح والتقوا وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي.
وأشار إلى أن الخطوط العريضة لخريطة الطريق السياسية الهادفة لسحب الذرائع من حكومة إسرائيل ووقف حرب الإبادة والتدمير جاءت كالتالي:
المرحلة الأولى: عملية سياسية، تُدار في الغرف المغلقة بعيداً عن الإعلام، لوضع إطار عمل للتواصل بين الحركتين، بالتنسيق الكامل مع مصر، على أن تستند إلى المحددات التالية:
أولا: النهج السياسي
ثانيا: النهج التنظيمي
والخطوات المطلوبة من حماس في هذه المرحلة:
المرحلة الثانية: إطلاق حوار وطني شامل بمشاركة جميع الفصائل الوطنية، على أساس المبادئ التالية:
الحل السياسي:
طبيعة المقاومة:
رؤية الدولة
آلية الشراكة:
كانت وسائل اعلام مصرية قد أفادت بأن اللقاء شهد تبادلا للرؤى والتقديرات بشأن التطورات الراهنة في قطاع غزة والضفة في ظل التصعيد الإسرائيلي الخطير.
واستعرض وزير الخارجية المصري مستجدات الجهود المصرية الهادفة لاستعادة وقف إطلاق النار في قطاع غزة واستئناف نفاد المساعدات الإنسانية بأسرع وقت ممكن.
وشدد الوزير المصري على موقف بلاده الداعم للسلطة الفلسطينية، مؤكداً على رفض المحاولات الإسرائيلية لتقويض وحدة الأراضي الفلسطينية وفصل قطاع غزة عن الضفة.