آخر الأخبار

ما خيارات حماس بعد استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة؟

شارك
مصدر الصورة

قصفت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تل أبيب برشقة صاروخية ظهر الخميس ردا على استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة، والتي قالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة إن عدد ضحايا قد تجاوز، في يومها الثالث، 500 قتيل و900 جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء.

ويعتبر رد حماس هذا الأول في نوعه منذ أن استأنفت إسرائيل غاراتها على مناطق في القطاع، فجر الثلاثاء الماضي، وسط تهديدات وتحذيرات إسرائيلية كان أهمها تلك التي أصدرها وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الذي قال في كلمة متلفزة مساء الأربعاء موجها كلامه إلى سكان غزة: "القادم أصعب بكثير...سكان غزة، هذه آخر رسالة تحذير.. ستدفعون الثمن بالكامل... إذا لم يتم إطلاق سراح جميع المختطفين ولم يتم طرد حماس من غزة، ستتحرك إسرائيل بقوة لم تعرفوها من قبل".

وتقف حركة حماس اليوم عند مفترق طرق صعب وخيارات أصعب بعد استئناف إسرائيل غاراتها على غزة. وطبقا لتصريحات صحفية لمقربين من الحركة فإن حماس بصدد دراسة سبل المسار السياسي لتجنيب أهل غزة تداعيات مدمرة لعملية عسكرية برية إسرائيلية جديدة، دون أن تفرط فيما تعتبره حق جناحها العسكري الرد على العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع.

غير أن الحركة فقدت على مدى أشهر الحرب الخمسة عشر جزءا كبيرا من قدراتها العسكرية؛ خصوصاً الصواريخ بعيدة المدى التي كانت تطلقها تجاه تل أبيب والداخل الإسرائيلي.

ورغم ذلك تحدثت تقارير صحفية عن أن كتائب القسام تمكنت خلال فترة وقف إطلاق النار من تصنيع عدد محدود من تلك الصواريخ، واستخراج بعض أجهزة التصنيع كانت موجودة في أنفاق وأعاد عناصر حماس تأهيلها رغم انعدام المواد الخام لاستعادة عمليات التصنيع.

وتدرك حركة حماس أن ميزان القوى العسكرية يميل حتما لصالح إسرائيل وأن أسلحة مقاتليها لا يمكن أن تضاهي قوة الآلة العسكرية الإسرائيلية المتطورة. كما أنها تعي أنه لا يمكنها الاعتماد على الدعم الرسمي العربي في مواجهة إسرائيل. لكنها تقول إنه في حال فُرضت عليها الحرب فإنها جاهزة وأن الاستسلام للشروط الإسرائيلية والأمريكية غير وارد بالنسبة لها.

وكثيرا ما علق الفلسطينيون آمالهم على الضغوط الدولية الخارجية التي تمارس على إسرائيل والضغوط الداخلية التي تطالب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإنهاء الحرب. غير أن مناشداتهم للمجتمع الدولي اتخاذ إجراءات طارئة لحمل إسرائيل على وقف الحرب ظلت دون استجابة. ويعتقد محللون أن سياسات الإدارة الجديدة في البيت الأبيض هي التي رجحت كفة إسرائيل وأطلقت يدها في غزة يوم خاطب ترامب رئيس الوزراء نتنياهو قائلا: "قم بما تراه ضروريا للقضاء على حركة حماس في غزة".

برأيكم:

ما هي خيارات حماس في مواجهة العمليات الحربية الإسرائيلية المتجددة في غزة؟

هل لا تزال هناك آمال في وجود موقف عربي أو دولي من شأنه وقف نزيف الدم الفلسطينيين في القطاع؟

هل تستطيع حركة حماس الاستمرار في مواجهة الآلة العسكرية الإسرائيلية؟

وما مدى قدرة الفلسطينيين في غزة على تحمل ويلات الحرب الراهنة؟

سنناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الجمعة 21 مارس/آذار.

خطوط الاتصال تُفتح قبل نصف ساعة من موعد البرنامج على الرقم 00442038752989.

إن كنتم تريدون المشاركة بالصوت والصورة عبر تقنية زووم، أو برسالة نصية، يرجى التواصل عبر رقم البرنامج على وتساب: 00447590001533

يمكنكم أيضا إرسال أرقام الهواتف إلى صفحتنا على الفيسبوك من خلال رسالة خاصة Message

كما يمكنكم المشاركة بالرأي في الحوارات المنشورة على نفس الصفحة، وعنوانها: https://www.facebook.com/NuqtatHewarBBC

أو عبر منصة إكس على الوسم @Nuqtat_Hewar

يمكنكم مشاهدة حلقات البرنامج من خلال هذا الرابط على موقع يوتيوب

بي بي سي المصدر: بي بي سي
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا