في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
بعيد ساعات من المكالمة الهاتفية التي أجراها الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين ، حان وقت أوكرانيا.
فقد أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأربعاء، عن محادثة هاتفية ستجمعه مع ترامب اليوم.
وأشار في مؤتمر صحافي مع الرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب الأربعاء من هلنسكي، إلى أن بلاده تأمل أن يتم تنفيذ وقف النار في نهاية المطاف، موضحاً رغم ذلك أن روسيا استهدفت ليلا منشآت طاقة وبنية تحتية مدنية.
كما علّق عن وقف الضربات على قطاع الطاقة، على أن كلام بوتين يتناقض مع الواقع، مشددا على أن بلاده لن نعترف بالأراضي المحتلة كمناطق روسية، لافتا إلى أن هذا خط أحمر.
أيضاً أعلن عن استعداده إرسال فريق لأميركا لإجراء مزيد من المباحثات بشأن وقف النار، محذّراً من تقديم "أي تنازلات" لروسيا بشأن المساعدات.
في حين رأى رئيس فنلندا، أن على روسيا قبول مقترح أميركا للهدنة بأوكرانيا دون شروط.
كذلك أكد أن على أوروبا تشكيل فريق تفاوضي بشأن التسوية في أوكرانيا.
بالمقابل، رأت روسيا أن أوكرانيا تحاول إفشال اتفاق بوتين وترامب.
واتّهمت موسكو كييف الأربعاء بمحاولة إخراج الاتفاقات التي توصل إليها الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب بوقف الضربات على منشآت الطاقة عن مسارها، وذلك بعد هجوم أوكراني قالت روسيا إنه "متعمّد" استهدف خزانا للنفط في جنوب روسيا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية "من الواضح تماما بأن هذا استفزاز آخر معد بشكل خاص من قبل نظام كييف يهدف إلى إخراج مبادرات السلام التي طرحها الرئيس الأميركي عن مسارها".
أيضاً قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف "للأسف، لم نر الى الآن معاملة بالمثل في هذا الشأن من قبل نظام كييف. جرت محاولات لاستهداف بنيتنا التحتية للطاقة"، معتبرا أن هذه الهجمات تواجه الجهود المشتركة الروسية الأميركية.
وكان ترامب وصف مكالمته المطولة أمس مع نظيره الروسي بالمثمرة والبناءة، لافتا إلى أنهما ناقشا العديد من عناصر اتفاق السلام في أوكرانيا.
في حين اعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن موسكو رفضت فعلياً الهدنة الأميركية المقترحة.
ودعا المجتمع الدولي إلى تشديد العقوبات على روسيا، والاستمرار في مساعدة بلاده.
بينما أعلن الكرملين أن بوتين وافق على وقف استهداف منشآت الطاقة الأوكرانية، وطالب نظيره الأميركي بـ"وقف كامل" للمساعدة العسكرية الغربية لأوكرانيا، ومشاركة المعلومات الاستخباراتية. إلا أن ترامب نفى التطرق لتلك المسألة.
ويرتقب أن تشهد مدينة جدة السعودية الساحلية يوم الأحد المقبل، اجتماعا بين وفدين أميركي وروسي من أجل مناقشة خطط السلام بين الروس والأوكرانيين.