استأنفت إسرائيل حربها على أنحاء عدة من قطاع غزة بسلسلة من الغارات العنيفة التي أسقطت 419 شهيدا فضلا عن مئات الجرحى، في حين حملت حركة حماس نتنياهو المسؤولية كاملة عن تداعيات العدوان على غزة.
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن الشرطة الإسرائيلية اعتدت بالضرب على متظاهرين احتجوا على استئناف القتال في غزة.
وفي وقت سابق من مساء الثلاثاء، استخدمت الشرطة الإسرائيلية القوة لتفريق متظاهرين خرجوا في مدينة القدس احتجاجا على استئناف الحرب.
وأظهرت مقاطع مصورة عناصر الشرطة وهم يسحلون متظاهرين ويضربون آخرين.
يأتي ذلك وسط استمرار المظاهرات في تل أبيب والقدس احتجاجا على إقالة رئيس الشاباك وتجدد القتال في غزة، مع دعوات لمزيد من الاحتجاجات يوم الأربعاء.
أفادت وسائل إعلام تابعة لأنصار الله بأن أميركا تشن عدوانا على منطقة طخية بمديرية مجز بمحافظة صعدة شمالي اليمن.
قالت حركة حماس في بيان:
قال أمين عام الأمم المتحدة إنه مستاء بشدة من الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة
ودعا لاحترام وقف إطلاق النار "وإيصال المساعدات والإفراج غير المشروط عن الرهائن المتبقين بغزة".
طالبت الجبهة الشعبية بمحاصرة البيت الأبيض والبنتاغون وإيصال رسالة إلى القتلة بأن العالم لن يبقى صامتا
وقالت إن الإدارة الأميركية تتحمل المسؤولية الكاملة عن المجازر في قطاع غزة.