قال مصدر فلسطيني، الخميس، إن واشنطن عرضت على حماس الإفراج عن 10 رهائن أحياء مقابل تمديد الهدنة بغزة لمدة 60 يوما وفتح المعابر واستئناف إدخال المساعدات الإنسانية.
وأضاف المصدر المطلع على المفاوضات بين حماس والولايات المتحدة لـ"سكاي نيوز عربية" أن "واشنطن طلبت من حماس اطلاق سراح عشرة رهائن من اصل 25 من الاحياء مقابل تمديد وقف اطلاق النار لمدة ستين يوم وبدء المفاوضات حول المرحلة الثانية ومصير القوات الإسرائيلية على طول محور فلادلفيا".
وتابعت أن "حركة حماس لا تزال تدرس ردها على المقترح الأميركي".
والأربعاء، أكد مسؤول في حماس لوكالة "فرانس برس" إجراء اتصالات مباشرة مع الولايات المتحدة، تناولت الإفراج عن رهائن أميركيين لا يزالون محتجزين في قطاع غزة.
وبدورها أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، أن مسؤولين أميركيين أجروا "محادثات ومناقشات مستمرة" مع مسؤولين من حماس، متخلين بذلك عن سياسة أميركية طويلة الأمد بعدم التعامل بشكل مباشر مع الحركة.
وقال البيت الأبيض ردا على سؤال عن المحادثات، إن المبعوث الأميركي الخاص بشؤون الرهائن آدم بوهلر لديه تفويض بالحديث مباشرة مع حماس.
ولطالما تجنبت الولايات المتحدة التواصل المباشر مع الحركة، التي وضتعها وزارة الخارجية الأميركية على قائمة المنظمات الإرهابية عام 1997.
وأتى الإعلان عن المحادثات قبيل تحذير شديد اللهجة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بفتح أبواب الجحيم إن لم تفرج حماس عن جميع الرهائن المحتجزين.