أعلنت السلطات السورية، السبت، أن شخصا تم توقيفه على خلفية انتسابه إلى مجموعات رديفة للقوات الحكومية في عهد الرئيس السابق بشار الأسد، توفي أثناء الاحتجاز، معلنة فتح تحقيق في "تجاوزات" قام بها عناصر الأمن.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن مدير إدارة الأمن العام في حمص قوله: "قامت دورية(...) بتوقيف لؤي طلال طيارة الذي كان يعمل ضمن صفوف الدفاع الوطني في مدينة حمص، وذلك لعدم تسوية وضعه القانوني وحيازته أسلحة غير مصرح عنها".
وأضاف: "وقعت تجاوزات من قبل بعض العناصر الأمنية المكلفة بنقله، ما أدى إلى وفاته على الفور".
وأكد المسؤول في إدارة الأمن أنه تم توقيف "جميع العناصر المسؤولة وإحالتهم إلى القضاء العسكري".
من جانب آخر، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت سابق من السبت، بمقتل 10 أشخاص على الأقل بإطلاق نار من مسلحين هاجموا، قرية سكانها من العلويين في محافظة حماة وسط سوريا.
وقال المرصد "ارتكب مسلحون مجزرة راح ضحيتها 10 مواطنين في قرية أرزة في ريف حماة الشمالي التي يقطنها مواطنون من الطائفة العلوية" التي ينتمي إليها الرئيس المخلوع بشار الأسد.
ونفذت السلطات حملات تمشيط في مناطق عدة قالت إنها تهدف للبحث عن "فلول النظام" السابق. وطالت العديد من هذه الحملات مناطق يقطنها علويون.