بعدما وافقت الحكومة الأمنية الإسرائيلية المصغرة، اليوم الجمعة، على اتفاق وقف النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين ورفعت توصية إلى مجلس الوزراء بالموافقة عليه، انطلقت الاجتماعات في القاهرة.
فقد أفاد مصدر مصري مطلع أن وفداً إسرائيلياً فنياً وصل إلى القاهرة اليوم لبحث آليات تنفيذ الصفقة.
كما أضاف أن وفداً من حركة فتح يشارك أيضاً في اجتماعات العاصمة المصرية.
هذا وصرحت مصادر خاصة لـ"العربية/الحدث" أن الوفد الفلسطيني بدأ مناقشات موسعة مع الجانب المصري بخصوص معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر. وأوضحت أن المناقشات تتم حالياً حول إعادة ترميم المعبر من الجانب الفلسطيني.
كما أردفت أنه سيتم بدء إعادة إعمار الترميم بدءاً من الأسبوع الجديد حسب الاتفاق المبدئي.
كذلك لفتت إلى أن هناك اتفاقاً على تقديم قائمة كاملة لمصر تضم أسماء وهويات عناصر من الشرطة بقطاع غزة للتصديق عليهم أمنياً بعد موافقة الجانب الآخر.
وختمت قائلة إنه سيتم دعم معبر رفح من الجانب الآخر بوسائل تأمين ومراقبة كاملة ضمن خطة إعادة تأهيله وسيكون ذلك بالتنسيق مع جهات دولية مختلفة.
يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة المقرر تنفيذه على 3 مراحل، سيدخل حيز التنفيذ يوم الأحد المقبل.
بينما تستمر المرحلة الأولى من الصفقة 6 أسابيع، وتشهد انسحاباً تدريجياً للقوات الإسرائيلية من غزة.
كما تتضمن إطلاق سراح 33 إسرائيلياً، يشمل جميع النساء والأطفال والرجال فوق سن الخمسين، فضلاً عن أميركيين، هما: كيث سيجل وساجوي ديكل تشين.
في حين من المقرر أن تبدأ المفاوضات بشأن تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق في اليوم السادس عشر من المرحلة الأولى.
ومن المتوقع أن تشمل هذه المرحلة إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين المتبقين، ووقف النار بشكل دائم، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة، مقابل إطلاق أكثر من ألف أسير فلسطيني.
أما المرحلة الثالثة فستشمل إعادة جميع الجثث المتبقية، وبدء إعادة إعمار غزة بإشراف مصر وقطر والأمم المتحدة.