في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
بكافة السبل، تواصل إسرائيل محاولاتها إفراغ شمال غزة، بعدما شنت مطلع أكتوبر الماضي عملية عسكرية جديدة على تلك المناطق.
فمن القصف الذي لا يهدأ، مرورا بتدمير المستشفيات، وصولا إلى تقنين دخول المساعدات الغذائية، تتنوع الأساليب بغية دفع سكان الشمال إلى المغادرة.
فيما أكد مسؤولو الإغاثة التابعون للأمم المتحدة أن الإسرائيليين أمروا بانتقال المزيد من الأشخاص في منطقة شمال غزة المحاصرة بسبب هجمات وشيكة ردا على إطلاق صواريخ على إسرائيل.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن التوجيه الأخير كان موجها للمدنيين في منطقة البريج بمحافظة دير البلح بالتحرك غربا.
كما أضاف أن أمر الإخلاء الأخير جاء في الوقت الذي تواصل فيه السلطات الإسرائيلية رفض محاولات الأمم المتحدة لتنسيق حركة آمنة للعاملين في المجال الإنساني.
وكشف المكتب أمس الجمعة أن إسرائيل رفضت 6 من أصل 10 محاولات تنسيق لإدخال المساعدات بشكل قاطع، وفق ما نقلت فرانس برس.
كذلك أوضح أنه من بين المحاولات الأربع المتبقية، تمت محاولتان فقط بشكل كامل، بينما واجهت المحاولتان الأخريان عوائق خطيرة.
ومنذ مطلع أكتوبر الماضي، بدأت إسرائيل تصعيدها شمال القطاع المدمر، زاعمة أن عملياتها تهدف إلى منع حركة حماس من إعادة رص صفوفها.
في حين أعرب السكان عن مخاوفهم من نوايا إسرائيل إفراغ شمال القطاع وتهجير أهله، وسط تنامي الحديث عن تطبيق ما عرف بـ "خطة الجنرالات" التي تقضي بإفراغ الشمال وإقامة منطقة عازلة.
بينما استعرت عمليات سرقة شاحنات المساعدات الغذائية والطبية، وسط شح الغذاء أصلا في القطاع منذ أشهر طويلة على الرغم من تحذيرات وتنديدات منظمات الأمم المتحدة.