آخر الأخبار

بلينكن يعلن عن تواصل أمريكي "مباشر" مع هيئة تحرير الشام

شارك الخبر
مصدر الصورة

قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن الولايات المتحدة أجرت "اتصالات مباشرة" مع هيئة تحرير الشام التي تسيطر حالياً على سوريا بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد، رغم أن واشنطن تصنفها حتى الآن كمنظمة إرهابية.

وكان بلينكن قد صرح بعد محادثات بشأن سوريا في مدينة العقبة جنوب الأردن حضرها وزراء ثماني دول عربية إضافة إلى وزراء خارجية فرنسا وتركيا والإتحاد الأوروبي ومبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، "نحن على اتصال مع هيئة تحرير الشام وأطراف أخرى".

وأشار بلينكن إلى أن الولايات المتحدة منفتحة على تخفيف العقوبات عن سوريا في المستقبل.

وأوضح أن الاتصال مع الهيئة كان جزءاً من الجهود المبذولة لتحديد مكان أوستن تايس، الصحافي الأمريكي الذي اختطف في سوريا عام 2012 بعد اندلاع الحرب الأهلية. وأضاف: "ضغطنا على كل من كان على اتصال بنا بشأن أهمية المساعدة في العثور على أوستن تايس وإعادته إلى الوطن".


* اجتماعات العقبة بشأن سوريا تدين التوغل الإسرائيلي وتؤكد دعم الانتقال السلمي
مصدر الصورة

الشرع: "لسنا بصدد خوض صراع مع إسرائيل ولا نحمل أي عداء تجاه إيران"

مصدر الصورة

قال أحمد الشرع، قائد هيئة تحريرالشام، إن لديهم خطط للتعامل مع "التدمير الذي مارسه النظام"، على حد وصفه.

وأضاف الشرع، في تصريحات لوسائل إعلام سورية، أن دمشق "متأخرة في العديد من المجالات مقارنة بما أنجز في إدلب". كما أوضح أنه "ليس لدينا عداءات مع المجتمع الإيراني"، مؤكداً "لسنا بصدد خوض صراع مع إسرائيل".

وفيما يتعلق بالقوات الروسية في سوريا، قال الشرع: "أعطينا روسيا فرصة لإعادة تقييم علاقتهم مع الشعب السوري، بناءً على تجربتنا الإدارية في إدلب، ونحن نخطط للتوسع في باقي المحافظات".

كما أشار الشرع، إلى أن هناك تواصلاً مع سفارات غربية، بما في ذلك نقاش مع بريطانيا بشأن إعادة تمثيلها في دمشق، مؤكداً أن "أهدافنا واضحة وخططنا جاهزة للبناء والتطوير في سوريا".


* "تقسيم الشرق الأوسط الجديد لن يجلب السلام" – صحيفة بريطانية
* الشرع يتوعد بـ"محاسبة المتورطين في تعذيب الشعب السوري"، وانتهاء عمليات البحث عن معتقلين داخل سجن صيدنايا

تطورات ميدانية

مصدر الصورة

استهدفت أكثر من 60 ضربة إسرائيلية مواقع عسكرية في أنحاء سوريا في غضون ساعات، بعد نحو أسبوع على إطاحة فصائل المعارضة المسلحة الرئيس بشار الأسد، وفق ما نقلت وكالة فرانس برس عن المرصد السوري.

وبعد سقوط حكم الأسد، كثّفت إسرائيل ضرباتها على سوريا، واستهدفت مواقع عسكرية في دمشق وأنحاء مختلفة من البلاد.

وفي سياق آخر، قُتل أربعة على الأقل من مقاتلي أحد فصائل المعارضة السورية المسلحة التي أطاحت ببشار الأسد، في كمين نصب لهم السبت 14 ديسمبر/كانون الأول، في ريف اللاذقية، معقل الرئيس المعزول.

وأعلن التحالف الذي تولى السلطة في دمشق وتقوده هيئة تحرير الشام، أن "إدارة العمليات العسكرية ترسل تعزيزات عسكرية كبرى نحو أرياف اللاذقية وطرطوس وجبلة".

وجاء في تنويه نشرته القيادة العامة لتحالف المعارضة المسلحة على منصة تلغرام، أن "القوات الموجودة في اللاذقية تعمل على معالجة الوضع ومحاسبة المرتكبين بأسرع وقت وبكل حزم"، مذكّرةً بأنه "يُمنع منعاً باتاً حمل الأسلحة في مدينة اللاذقية، وسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بحق أي مخالف".

وفي وقت سابق حذرت إدارة العمليات في هيئة تحرير الشام، من إخفاء الممتلكات العامة، مؤكدة أن أي شخص يثبت تورطه في ذلك سيواجه المساءلة والمحاسبة. وأشارت إلى أهمية إعادة جميع الممتلكات التي تم الاستيلاء عليها لاستعادة عمل المؤسسات كافة، بهدف بناء سوريا جديدة.

يشار إلى أن الحياة بدأت تعود تدريجياً إلى العاصمة دمشق وبقية المحافظات.

كما أعلنت وزارة الإدارة المحلية والبيئة في الحكومة السورية المؤقتة، عن بدء متابعة ملفات الإدارة المحلية والخدمات بعد تسلمها من الوزير السابق في الحكومة السورية التابعة لحكم الأسد.

ودعت الوزارة، العاملين في القطاعات الخدمية، إلى استئناف عملهم، إذ أشار وزير الاقتصاد في الحكومة السورية المؤقتة، باسل عبد الحنان، إلى أن الهدف هو "النهوض بالواقع الاقتصادي في المناطق المحررة وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين".

من جانب آخر، لفت مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، إلى أن قوات سوريا الديمقراطية (قسد) تسيطر حالياً على 20 في المئة من الأراضي السورية، مع الإشارة إلى أن مدينة منبج ستصبح تحت سيطرة الفصائل الموالية لتركيا.

وباتت إدارة العمليات تسيطر على 70 في المئة من الأراضي السورية، وفقاً للمرصد.

مصدر الصورة

"نأمل ألا تطبع مع إسرائيل"

أعرب الأمين العام لحزب الله اللبناني، نعيم قاسم، عن أمله في "ألا تطبّع" السلطات السورية الجديدة العلاقات مع إسرائيل، بعد الإطاحة بحليف الحزب الرئيس السابق بشار الأسد.

وقال قاسم في أول خطاب له منذ الإطاحة بالأسد، "نتمنى أن تعتبر هذه الجهة الحاكمة الجديدة إسرائيل عدواً وألا تطبّع معها".

وأضاف "نحن لا يمكننا الحكم على هذه القوى الجديدة ‫إلا عندما تستقر وتتخذ مواقف واضحة وينتظم ‫وضع النظام في سوريا".

من جانبه دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، نجيب ميقاتي، السوريين الذين لجأوا إلى بلاده، للعودة إلى ديارهم، بعد سقوط حكم الأسد.

وقال ميقاتي خلال ندوة سياسية في روما، إن "تداعيات الحرب السورية جعلت من لبنان حاضناً لأكبر عدد من اللاجئين نسبة لعدد سكانه"، لافتا إلى أن "اللاجئين السوريين يشكلون ما نسبته ثلث سكاننا".

وصرح ميقاتي "الضغط كبير جداً على مواردنا، ما يفاقم المشاكل الاقتصادية الحالية ويخلق منافسة شرسة على الوظائف والخدمات".

وعدد سكان لبنان وفق السلطات 5.8 ملايين نسمة. وتستضيف لبنان حالياً نحو مليوني سوري، بينهم أكثر من 800 ألف مسجلين لدى الأمم المتحدة، والرقم هو الأكبر عالمياً نسبة لعدد السكان.

بي بي سي المصدر: بي بي سي
شارك الخبر

أخبار ذات صلة



إقرأ أيضا