آخر الأخبار

بعد العديسة.. اشتباك آخر بين حزب الله وإسرائيل جنوباً

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على الرابط أعلاه للمشاهدة على الموقع الرسمي

بعيد اندلاع اشتباكات عنيفة في بلدة العديسة، جنوب لبنان، إثر محاولة تسلل قوات إسرائيلية إلى الداخل اللبناني، شهدت بلدة مارون الراس أيضا قتالاً عنيفاً آخر.

فقد أفادت مراسلة العربية/الحدث اليوم الأربعاء، أن اشتباكات اندلعت بين مقاتلين من حزب الله وقوات إسرائيلية في تلك البلدة، بعد أن حاولت التسلل إليها.

فيما كثفت المدفعيات الإسرائيلية قصفها على المنطقة.

بدوره أعلن حزب الله في بيان أن مقاتليه اشتبكوا مع القوات الإسرائيلية في مارون الراس الحدودية.

في حين أشارت مصادر إسرائيلية إلى مقتل جندي وإصابة آخرين باشتباكات مارون الراس، وفق ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية.

بالتزامن، أفادت مراسلة العربية/الحدث بأن رشقة صاروخية أطلقت من جنوب لبنان باتجاه الجليل الأعلى.



اشتباك العديسة

وكان حزب الله أعلن في وقت سابق اليوم أنه "تصدى" لجنود إسرائيليين حاولوا التسلل إلى بلدة العديسة، حيث اشتبك عناصره معهم فيما استهدف أيضا قوات إسرائيلية عبر الحدود. وأضاف في بيان آخر أن مقاتليه استهدفوا صباحا "قوة مشاة كبيرة في مستعمرة مسكفعام بالأسلحة الصاروخية والمدفعية وحققوا فيها إصابة مباشرة ودقيقة".

كما أشار إلى أن مقاتليه استهدفوا أيضا قوات إسرائيلية في ثلاث نقاط مختلفة عبر الحدود بالصواريخ والمدفعية.

هذا، وأعلن الجيش اللبناني أن القوات الإسرائيلية انسحبت من منطقتي خربة يارون وبوابة العديسة، بعد أن توغلت إلى ما يقارب الـ 400 متر.

من جنوب لبنان (أرشيفية- أسوشييتد برس)

مقتل 8 جنود

فيما كشفت مصادر العربية/الحدث أن اشتباك العديسة أدى إلى مقتل 4 جنود إسرائيليين، وإصابة 20 آخرين.

كما أضافت أن مروحيات إسرائيلية أطلقت النار قرب الحدود لإجلاء الجنود الجرحى.

في حين أكد مصدر أمني إسرائيلي أن الجيش يقيم عملياته البرية في لبنان بعد مقتل 8 جنود وإصابة العشرات، وفق ما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أمس أنه بدأ "عملية برية محدودة" في بعض القرى اللبنانية الحدودية. إلا أن قوات حفظ السلام المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) أعلنت أنها لم ترصد أي تسلل على الحدود.

ومنذ 23 سبتمبر الماضي، كثفت إسرائيل غاراتها الجوية العنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية وجنوب لبنان وشرقه، مشيرة إلى أنها تستهدف مناطق نفوذ ومخازن لحزب الله.

كما عمدت إلى اغتيال عدد من كبار القادة في الحزب، أبرزهم قائد وحدة الرضوان ابراهيم عقيل و15 آخرين من عناصر الوحدة.

أما الضربة الأكثر إيلاماً لحزب الله فتمثلت في اغتيال أمينه العام حسن نصرالله يوم الجمعة الماضي، بأكثر من 80 قنبلة أسقطتها على مقر القيادة للحزب في منطقة حارة حريك بالضاحية.

فيما أدت الغارات إلى نزوح الآلاف من الضاحية والجنوب والبقاع (شرق البلاد) حيث بلغ عدد الفارين وفق الحكومة اللبنانية منذ تفجر الحرب في قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي مليون نازح.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك الخبر


إقرأ أيضا