آخر الأخبار

تقرير: حزب الله طلب من إيران مهاجمة إسرائيل لكنها رفضت

شارك الخبر
كانت إيران قد تعهدت بالرد على اغتيال اسماعيل هنية

قال مسؤولان إسرائيليان ودبلوماسي غربي، الثلاثاء، إن حزب الله حث إيران على شن هجوم ضد إسرائيل مع تصاعد القتال مع الجيش الإسرائيلي خلال الأيام الأخيرة، لكن إيران امتنعت حتى الآن، بحسب موقع "أكسيوس".

وأشار مسؤولان إسرائيليان أن المسؤولين الإيرانيين أبلغوا نظراءهم في حزب الله أن "التوقيت ليس مناسبا" لشن هجوم ضد إسرائيل لأن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان موجود حاليا في نيويورك لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وكانت طهران قد تعهدت بالرد على اغتيال هنية ولكن بعد شهرين، لم يرد الإيرانيون بعد.

وقال المسؤولان إن الإيرانيين أعربوا في محادثاتهم مع حزب الله في الأيام الأخيرة عن تحفظهم بشأن الانضمام إلى القتال ضد إسرائيل الآن ولم يقدموا ردا إيجابيا.

وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن توجيهات مجلس الوزراء الأمني للجيش الإسرائيلي هي تجنب الخطوات التي من شأنها أن تعطي إيران سببا أو ذريعة للانضمام إلى القتال.

الوقوع في "الفخ"

وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان للصحفيين الاثنين، في نيويورك، إن إسرائيل هي الطرف الذي يسعى إلى حرب أوسع في المنطقة وأكد أن إيران لا تريد الوقوع في هذا "الفخ".

من جانب آخر أكد بزشكيان لشبكة "سي إن إن"، أن حزب الله "لا يمكنه البقاء بمفرده" في وجه إسرائيل.

وشدد في حديثه بالقول إنه "لا ينبغي أن نسمح بتحول   لبنان   إلى غزة أخرى"، مضيفا بأنه على العالم التحرك حتى لا يتفاقم الوضع إلى   صراع إقليمي .
لبنان إلى غزة أخرى"، مضيفا بأنه على العالم التحرك حتى لا يتفاقم الوضع إلى صراع إقليمي.

وقال بزشكيان: "حزب الله وحده لا يستطيع أن يقف في وجه دولة مسلحة تسليحا جيدا جدا ولديها القدرة على الوصول إلى أنظمة أسلحة تتفوق بكثير على أي شيء آخر. الآن، إذا كانت هناك حاجة، يجب على الدول الإسلامية عقد اجتماع من أجل صياغة رد فعل على ما يحدث".

وأشار: "لا يستطيع حزب الله أن يقف بمفرده ضد دولة تدافع عنها وتدعمها وتغذيها الدول الغربية والدول الأوروبية والولايات المتحدة الأميركية".

خطابه أمام الجمعية العامة

مع استبعاد حدوث تطورات دبلوماسية كبيرة، سيكون محور الاهتمام دائرا حول الخطاب الأول لبزشكيان أمام الجمعية العامة الثلاثاء، بعد ساعات من خطاب الرئيس الأميركي جو بايدن. هذه الفرصة قد تُمكن بزشكيان من تحديد نبرة جديدة للسياسة الخارجية الإيرانية، في محاولة لتحقيق مكاسب مع العواصم الغربية بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية.

نيكول غراغوسكي، زميلة في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، قالت: "زيارة بزشكيان إلى نيويورك قد تكون فرصة ضخمة للعلاقات العامة لإيران، ولكن من غير المتوقع أن تثمر عن نتائج ملموسة في الوقت الراهن".

الشركاء الدوليون

معظم فريق السياسة الخارجية لبزشكيان شارك في صياغة الاتفاق النووي لعام 2015، ويسعى هذا الفريق إلى تصوير الحكومة الإيرانية الجديدة على أنها شريك يمكن للعواصم الغربية التعامل معه، في حين يبحثون عن فرص دبلوماسية بعد الانتخابات الأمريكية.

خلال مؤتمره الصحفي الأخير، شدد بزشكيان على استعداد إيران للعمل مع الشركاء الدوليين للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي، مؤكدا على عدم الاستسلام في ما يخص السياسات الإقليمية أو الأمنية.

">

وقال بزشكيان: "حزب الله وحده لا يستطيع أن يقف في وجه دولة مسلحة تسليحا جيدا جدا ولديها القدرة على الوصول إلى أنظمة أسلحة تتفوق بكثير على أي شيء آخر. الآن، إذا كانت هناك حاجة، يجب على الدول الإسلامية عقد اجتماع من أجل صياغة رد فعل على ما يحدث".

وخلال الأيام الأخيرة، خاضت إسرائيل وحزب الله أشد المعارك بينهما منذ حرب 2006 في لبنان.

ونفذ الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، غارة جوية على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت قال إنها قتلت قائد منظومة الصواريخ والقذائف في حزب الله، إبراهيم محمد القبيسي.

وتكبد حزب الله خسائر فادحة مع مقتل العديد من كبار قادته العسكريين وتعرض أنظمة اتصالاته للخطر.

وقال مسؤولون إسرائيليون إن إسرائيل دمرت جزءا كبيرا من ترسانة الصواريخ والقذائف التابعة للجماعة خلال الأيام القليلة الماضية.

 

سكاي نيوز المصدر: سكاي نيوز
شارك الخبر

إقرأ أيضا