انفجار ودخان كثيف يُشعلان الذعر في زحلة... معمل "المر" يحترق!https://t.co/6Htobxa9Rw pic.twitter.com/5bAXFcOcCM
— Lebanon Debate (@lebanondebate) August 13, 2025
يشهد لبنان موجة حر استثنائية رفعت بشكل كبير من خطر اندلاع الحرائق وأثرت على مختلف المرافق، إذ تزامنت مع سلسلة حوادث ميدانية وصناعية، وأخرى مرتبطة بالبنى التحتية والخدمات الأساسية.
وقد أطلق لبنان خطة طوارئ ميدانية وحملات تحذيرية في ظل موجة الحر التي تضرب البلاد، حيث تجاوزت درجات الحرارة في بعض المناطق 43 درجة مئوية، خصوصا في البقاع.
وأدت هذه الظروف إلى أعطال في شبكة الكهرباء تسببت بعتمة شاملة منذ منتصف ليل السبت – الأحد، ما دفع اللبنانيين إلى الاعتماد بشكل أكبر على المولدات الخاصة والمصادر البديلة، فيما ازدادت مخاطر اندلاع الحرائق، وقد شهدت مناطق عدة مشاهد للنيران.
وبعد الحريق الذي اندلع ليلا في أحد المعامل بمنطقة الشوفيات، شهد سهل زحلة – البقاع صباح اليوم الأربعاء حادثة مماثلة، إذ دوى انفجار أعقبه تصاعد دخان أسود كثيف في سماء المنطقة، ما أثار القلق بين الأهالي.
وبحسب معلومات موقع "ليبانون ديبايت"، فإن الحريق شب داخل معمل بلاستيك في المدينة الصناعية، ما أدى إلى اشتعال مواد سريعة الاحتراق وانبعاث سحب دخانية داكنة غطّت الأجواء.
وحضرت القوى الأمنية إلى المكان وبدأت التحقيق في الحادث لمعرفة أسبابه، وسط ترجيحات بأن تكون الحرارة المرتفعة قد ساهمت في تفاقم الحريق، بينما ينتظر صدور التقرير الرسمي الذي سيكشف ملابساته النهائية.
وتأتي هذه الحوادث فيما تدعو الجهات المختصة المواطنين وأصحاب المصانع إلى اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر، خاصة مع استمرار الموجة الحارة التي قد تجعل أي شرارة سببا لكارثة كبرى.
وفي سياق متصل، أعلنت المديرية العامة للطيران المدني في بيان أن مطار بيروت الدولي شهد انقطاعا في التيار الكهربائي، ما انعكس تراجعا في قدرة التكييف، وذلك في ذروة موسم السفر لهذا العام، حيث ارتفع عدد المغادرين إلى نحو عشرين ألف مسافر يوميا، أي ما يقارب ضعف المعدل في الشهر الماضي، فيما بلغ عدد القادمين نحو أربعة عشر ألفا يوميا.
انقطاع الكهرباء في #مطار_بيروت#لبنان #بيروت pic.twitter.com/XkoKnYS9PK
— ZNN-LEB (@znn_lb) August 9, 2025
وبحسب معلومات موقع "ليبانون ديبايت"، فإن الحريق اندلع داخل معمل بلاستيك في المدينة الصناعية، ما أدى إلى اشتعال مواد سريعة الاحتراق وانبعاث سحب دخانية داكنة غطت الأجواء.
وقد حضرت القوى الأمنية إلى المكان وبدأت التحقيق في الحادث لمعرفة أسبابه، وسط ترجيحات بأن الحرارة المرتفعة ساهمت في تفاقم الحريق، بينما ينتظر صدور التقرير الرسمي الذي سيكشف ملابساته النهائية.
وتأتي هذه الحوادث فيما تدعو الجهات المختصة المواطنين وأصحاب المصانع إلى اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر، خصوصاً مع استمرار الموجة الحارة التي قد تجعل أي شرارة سبباً لكارثة كبرى.
وفي سياق متصل، أعلنت المديرية العامة للطيران المدني في بيان أن مطار بيروت الدولي شهد انقطاعاً في التيار الكهربائي، ما انعكس تراجعاً في قدرة التكييف، وذلك في ذروة موسم السفر لهذا العام، حيث ارتفع عدد المغادرين إلى نحو عشرين ألف مسافر يومياً، أي ما يقارب ضعف المعدل في الشهر الماضي، فيما بلغ عدد القادمين نحو أربعة عشر ألفاً يومياً.
وقالت المديرية إن هذا الضغط تزامن مع بدء توافد أعداد كبيرة من المسافرين المتوجهين إلى العراق لأداء زيارة الأربعين، إلى جانب استقبال ما يقارب ثمانية آلاف سائح عراقي، مستفيدين من العروض التي أطلقتها شركات الطيران لملء الطائرات القادمة.
وأفادت مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية (LARI) بأن موجة الحر ستشتد يومي الأربعاء والخميس لتلامس درجات الحرارة 44 درجة في البقاع و29 على الساحل، محذرة من خطر اندلاع حرائق، وأشارت إلى أن الموجة ستبدأ بالانحسار اعتباراً من يوم الجمعة مع تراجع الحرارة إلى 35 درجة بقاعاً و27 ساحلاً، على أن تنحسر كلياً يوم الاثنين لتعود إلى معدلاتها الطبيعية البالغة نحو 32 درجة بقاعاً و28 ساحلاً.
وأطلقت المديرية العامة للدفاع المدني خطة طوارئ ميدانية لمواكبة الموجة الحارة، محذرة من المخاطر المرافقة لهذه الظروف، سواء نتيجة الحر الشديد أو التغيرات المفاجئة في الطقس.
ودعت المديرية العامة، اللبنانيين والمقيمين على حد سواء، إلى الالتزام بالإرشادات الآتية:
كما شددت على عدم ترك الأطفال أو المسنين أو الحيوانات الأليفة داخل السيارات أو الأماكن المغلقة من دون تهوية، والانتباه إلى علامات الإجهاد الحراري أو ضربة الشمس مثل الصداع والدوخة وتسارع النبض والغثيان، وطلب المساعدة الطبية عند الحاجة، وتجنب النشاط البدني الشاق خلال ساعات الذروة، والاكتفاء بممارسته في الصباح الباكر أو المساء المتأخر، والابتعاد عن المشروبات التي تحتوي على كميات كبيرة من الكافيين أو الكحول لتفادي زيادة الجفاف.
وعلى صعيد الوقاية من أخطار الحرائق، دعت المديرية إلى الامتناع عن إشعال النار في الأعشاب اليابسة عند تنظيف الأراضي الزراعية، وعدم رمي أعقاب السجائر من السيارات أو في الأماكن الحرجية أو القريبة من الأعشاب الجافة، وتجنب استخدام المفرقعات أو الألعاب النارية بالقرب من الغابات أو الأعشاب اليابسة، وعدم حرق النفايات في الهواء الطلق في ظل الظروف الحارة والجافة، والإبلاغ الفوري عن أي دخان أو حريق فور مشاهدته.
المصدر: وسائل إعلامية لبنانية