آخر الأخبار

تعرف على أوشاكوف الذي خابره ويتكوف.. وأسدى إليه النصائح

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

بوتين ومستشاره يوري أوشاكوف (أرشيفية - فرانس برس)

تصدر اسم يوري أوشاكوف، الإعلام الأميركي خلال الساعات الماضية، بعد تسريب فحوى مكالمة هاتفية أجريت بينه وبين المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف في أكتوبر الماضي.

إذ كشف التسجيل المسرب أن ويتكوف نصح أوشاكوف بكيفية تعامل الرئاسة الروسية مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الساعي لوقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

فمن هو أوشاكوف؟

يشغل الدبلوماسي الروسي البارز البالغ من العمر 78 عاماً، والذي يعد أحد أهم الشخصيات المؤثرة في السياسة الخارجية الروسية خلال العقود الأخيرة، منصب مستشار بوتين.

ولد في العاصمة موسكو في 13 مارس 1947، وتخرج في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية (MGIMO)، وحصل على درجة الدكتوراه في التاريخ.

كما أن الدبلوماسي المخضرم يتقن إلى جانب الروسية، الدنماركية، والإنجليزية.

بوتين ومستشاره يوري أوشاكوف (أرشيفية- فرانس برس)

شغل مناصب مختلفة في سفارة الاتحاد السوفيتي في الدنمارك، وفي قسم الشؤون الاسكندنافية بوزارة خارجية الاتحاد السوفيتي، وفي الأمانة العامة، من عام 1970 حتى 1986.

كذلك عين نائب رئيس البعثة، ومستشار وزير في سفارة الاتحاد السوفيتي/روسيا في الدنمارك من 1986 إلى 1992، وفق موقع الكرملين.

وكان مدير إدارة التعاون الأوروبي في وزارة الخارجية الروسية، المسؤول عن التعاون مع منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والاتحاد الأوروبي، وحلف شمال الأطلسي، ولجنة التنسيق الوطنية، اتحاد غرب أوروبا، ومجلس أوروبا، والمنظمات الأوروبية الإقليمية، من عام 1992 حتى 1998.

ثم شغل سنة 1998 منصب نائب وزير الخارجية المسؤول عن التعاون مع الأمم المتحدة، والمسائل القانونية والإنسانية، وحقوق الإنسان، واللغة، والمحفوظات. وكان رئيسًا مشاركًا للجنة المشتركة بين الإدارات المعنية بتنسيق مشاركة روسيا في جهود حفظ السلام.

بوتين ومستشاره يوري أوشاكوف (أرشيفية- فرانس برس)

ومن ديسمبر 1998 إلى يونيو 2008، عين سفيراً لبلاده لدى الولايات المتحدة والمراقب الدائم لدى منظمة الدول الأميركية (OAS) في واشنطن العاصمة.

أما منذ 21 مايو 2012، فشغل منصب مساعد الرئيس الروسي.

بعيداً عن الأضواء

لكن بعيداً عن كل تلك المناصب، يتميز أوشاكوف بتفضيله العمل بعيداً عن الأضواء.

وبصفته مساعد الرئيس للشؤون الخارجية، يشارك في وضع الاستراتيجيات الكبرى، خصوصًا في الملفات الحساسة مثل أوكرانيا، العقوبات الغربية، والتوازن مع الصين.

كما سعى خلال تعيينه سفيراً في واشنطن إلى تعزيز العلاقات بين بلاده والولايات المتحدة.

إلى ذلك، يعد هذا الرجل مهندس اللقاءات بين بوتين وقادة الغرب، لاسيما القمة التي جمعت بوتين وترامب في ألاسكا بأغسطس الماضي.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

إقرأ أيضا


حمل تطبيق آخر خبر

آخر الأخبار