آخر الأخبار

هل تعاني من آلام الظهر؟ قد تكون الأرداف هي السبب الحقيقي!

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

يعتمد العمود الفقري على أساسه، أي الحوض، للدعم. كلما كان هذا الأساس أقوى، قلّ الجهد الذي يبذله العمود الفقري صورة من: Kolostock/Blend Images/Tetra Images/IMAGO

عندما نفكر في أسباب آلام أسفل الظهر، غالبًا ما يتبادر إلى الذهن انحناء الجسم  بطريقة خاطئة  ، أو حمل حقائب ثقيلة وغير متوازنة، أو تقوس الظهر أثناء رفع الأشياء. ورغم أن هذه العوامل قد تلعب دورًا بالفعل في ظهور الألم، هناك سبب آخر غالبًا ما يُغفل عنه وقد يكون العامل الرئيسي وراء المشكلة.

توضح ليندي روير، أخصائية العلاج الطبيعي ومدربة "الجسم المتوازن"، وفقًا لموقع Fit Well:

"يعتمد  العمود الفقري على أساسه، أي الحوض، للدعم. كلما كان هذا الأساس أقوى، قلّ الجهد الذي يبذله العمود الفقري لأداء مهامه اليومية".

ويُعد الحوض مركزًا حيويًا لدعم الجسم، ويعتمد جزئيًا على عضلات الأرداف، المعروفة باسم العضلات الألوية. وهي مجموعة تتألف من ثلاث عضلات منفصلة، وتُعد من أكبر عضلات الجسم وأكثرها تأثيرًا في استقرار العمود الفقري.

الأرداف الضعيفة… السبب الخفي لآلام الظهر

تقول روير: "عضلات الأرداف مهمة لحركات الورك ودعم الحوض. عندما لا تعمل هذه العضلات بشكل جيد، يحاول الظهر تعويضها، وهذا يزيد الضغط على أسفل الظهر وقد يسبب الألم".

وتضيف: "إذا كنت تقضي وقتًا طويلًا جالسًا، تبقى  عضلات الأرداف خاملة لفترات طويلة، وقد تصاب بما يُعرف بـ'فقدان الذاكرة الألوية' أو متلازمة المؤخرة الميتة. لذلك يحتاج الأشخاص الذين يقضون أغلب وقتهم على المكتب أو قليل الحركة إلى الاهتمام بتقوية هذه العضلات للتخفيف من آثار الجلوس".

وتختم روير: "الأرداف القوية تساعد على توزيع الحمل بشكل مناسب على الوركين والحوض، مما يقلل الضغط على الظهر ويسمح للعمود الفقري بالتحرك بحرية أكبر وبألم أقل".

وفقًا لدراسة منشورة على Physio Network، فإن ضَعف عضلات الأرداف يجعل العمود الفقري مضطرًا لتعويض هذا النقص، مما يزيد  الضغط على أسفل الظهر ويسبب الألم. وكلما كانت عضلات الأرداف أقوى، كان الحوض أكثر استقرارًا، وانخفضت الأحمال على العمود الفقري أثناء الحركة اليومية.

كيف تقوي عضلات الأرداف بفعالية؟

تعرف روير بدعمها ممارسة تمارين البيلاتس في مراكز إعادة التأهيل تحت إشراف معالج فيزيائي مدرب. وتقول:

"تمارين البيلاتس طريقة رائعة للجمع بين الحركة الواعية وحركة الجسم بالكامل مع تعزيز القوة والمرونة والتوازن والتنسيق. في البداية، من المهم  ممارسة التمارين بشكل فردي، حتى تفهم تمامًا التمارين المناسبة لك".

وتقترح البدء مع مدرب بيلاتيس متخصص في إعادة التأهيل، الذي يمكنه وضع خطة مُخصصة لك بناءً على قدراتك وأهدافك وحدودك. وتضيف: "في النهاية، ستكون دروس البيلاتس وسيلة جيدة لمواصلة التحسن".

وتقول ليندي روير: "كن مُثابرًا. فالتمارين الرياضية عادةً ما تُساعد على تخفيف الألم، واستعادة  القدرة على الحركة ، وتحسين جودة الحياة، لكنها تتطلب جهدًا مُستمرًا على مدار الوقت".

DW المصدر: DW
شارك

إقرأ أيضا


حمل تطبيق آخر خبر

آخر الأخبار