تتميز الشوكولاته الداكنة، بفوائد صحية عديدة، خاصة تلك التي تحتوي على 70% وأكثر من الكاكاو.
وهناك 7 أسباب تجعلك تتناول قطعة من الشوكولاتة الداكنة، بدلاً من أي نوع آخر من الحلويات بحسب موقع "هيلث" الطبي:
تُظهر الأبحاث أن البوليفينولات الموجودة في الشوكولاتة الداكنة تعمل كمضادات حيوية، أي أنها بمثابة وقود للبكتيريا "النافعة" (البروبيوتيك) في أمعائك. عندما تُحلل البروبيوتيك البوليفينولات، فإنها تُنتج مركبات قد تُقلل الالتهاب وتدعم صحة الأمعاء بشكل عام.
وقالت سامانثا ديفيتو، اختصاصية تغذية معتمدة: "بما أن صحة الأمعاء ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالمناعة، والتمثيل الغذائي، وحتى المزاج، فإن هذا يمنح الشوكولاتة الداكنة دوراً مدهشاً في دعم صحة الجسم بالكامل من الداخل إلى الخارج".
الشوكولاتة الداكنة تحتوي على مركبات مثل الثيوبرومين والفينيل إيثيل أمين، وقد تُساعد على تحسين المزاج وتعزيز الشعور بالسعادة.
كما تعمل هذه المركبات عن طريق تحفيز إطلاق الإندورفين (مواد كيمياوية تُحسّن الشعور بالسعادة في الدماغ) والسيروتونين، مما يُساعد على تقليل التوتر وتحسين الشعور العام بالراحة.
وتُعدّ الشوكولاتة الداكنة أيضاً مصدراً طبيعياً للمغنسيوم، وهو معدن معروف بتأثيره المُهدئ للجهاز العصبي. يُساعد المغنيسيوم على تنظيم هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، مما يُساعد على الشعور بمزيد من الاسترخاء. بالإضافة إلى ذلك، تُشير بعض الأدلة إلى أن تناول الشوكولاتة الداكنة قد يرتبط بانخفاض احتمالية الإصابة ببعض أعراض الاكتئاب.
أثبتت الدراسات أن الفلافونويدات الموجودة في الشوكولاتة الداكنة تُحسّن تدفق الدم إلى الدماغ، مما يُعزز الوظائف الإدراكية والتركيز وحتى الذاكرة.
وتساعد هذه الفلافونويدات أيضاً على حماية خلايا الدماغ من الإجهاد التأكسدي، الذي قد يُبطئ التدهور المعرفي المرتبط بالعمر.
كما يساعد الثيوبرومين، وهو مركب موجود في الكاكاو، على الشعور بمزيد من اليقظة من خلال حجب مستقبلات معينة في الدماغ.
ووجدت إحدى الدراسات أن المشاركين الذين تناولوا الشوكولاتة الغنية بالبوليفينول حافظوا على دقتهم وتركيزهم بشكل أفضل من أولئك الذين لم يتناولوا الشوكولاتة.
أثبتت الفلافونويدات الموجودة في الشوكولاتة الداكنة أنها تُحسّن تدفق الدم وتُقلل الالتهابات، مما يُساعد عضلاتك على التعافي بشكل أسرع بعد التمارين الرياضية.
بالإضافة إلى ذلك، تحتوي الشوكولاتة الداكنة على الإبيكاتشين، وهو مركب قد يُعزز القدرة على التحمل ويُحسّن توصيل الأكسجين إلى العضلات.
ترتبط مركبات الفلافونويد الموجودة في الشوكولاتة الداكنة بانخفاض ضغط الدم، وتحسين وظائف الأوعية الدموية، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
وتعود هذه التأثيرات بشكل كبير إلى خصائص الشوكولاتة الداكنة المضادة للأكسدة، والتي تساعد على حماية القلب والأوعية الدموية من التلف الناتج عن الجذور الحرة.
ولزيادة فوائد الشوكولاتة الداكنة لصحة القلب، احرص على اختيار نوع يحتوي على 70 في المئة على الأقل من الكاكاو. كلما زادت نسبة الكاكاو، زادت نسبة الفلافونويد فيها.
يمكن لمركبات الفلافونويد الموجودة في الشوكولاتة الداكنة أن تُحسّن حساسية الإنسولين، مما يعني أن جسمك يصبح أكثر قدرة على تنظيم مستويات السكر في الدم.
هذا لا يعني أنه يجب عليك تناول لوح كامل دفعة واحدة، ولكن الاستمتاع بقطعة صغيرة من الشوكولاتة الداكنة كجزء من نظام غذائي متوازن قد يكون خياراً ذكياً لتنظيم مستوى السكر في الدم.
تساعد مركبات الفلافونويد الموجودة في الشوكولاتة الداكنة على تحسين تدفق الدم إلى الجلد، مما يعزز ترطيبه ومرونته.
كما أنها توفر حماية من أضرار الأشعة فوق البنفسجية، وتعمل كواقي شمس طبيعي من الداخل إلى الخارج.
مع أنها ليست بديلاً عن واقي الشمس، فإن إضافة الشوكولاتة الداكنة إلى نظامك الغذائي قد يمنح بشرتك طبقة حماية إضافية، خصوصاً إذا كانت تحتوي على نسبة أعلى من الفلافونويد.