آخر الأخبار

عايدة الأيوبي: العودة للغناء كانت شوقًا لا خطة.. وأستعد لفيلم سينمائي

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

عايدة الأيوبي - من حسابها على إنستغرام

وسط أجيال متعاقبة من الأصوات النسائية، ظلّت عايدة الأيوبي تحتفظ بمكانة استثنائية في قلوب الجمهور، ليس فقط بفضل صوتها العذب وألحانها الدافئة، بل بما تمثّله من صدق إنساني وفني نادر.

فنانة اختارت أن تمشي بخطى هادئة، وأن تغني حين يكون في قلبها ما يستحق أن يُغنّى، وأن تنسحب حين تشعر أن الصمت أبلغ.

وفي حديثها مع "العربية.نت" و"الحدث.نت"، تحدثت الأيوبي عن محطات صنعت منها صوتًا لا يُشبه أحدًا، من نشأتها بين ثقافتين، إلى كتابتها لأغنية "على بالي" في لحظة حنين، ثم ابتعادها عن الأضواء وعودتها بروح جديدة وتأثير الحجاب عليها. وكشفت أيضا عن أعمالها في الفترة المقبلة.

وتحدثت الفنانة عايدة الأيوبي عن أنها لم تكن يومًا "مهتمة بالظهور الإعلامي المتكرر"، بل فضّلت دائمًا أن تخرج للجمهور "فقط حين يكون لديها ما يستحق أن يُقال أو يُغنى".

عايدة الأيوبي - من حسابها على إنستغرام

وقالت إن اختيارها للأعمال التي تقدمها "يخضع دائمًا لمعايير وجدانية، وليس لحسابات السوق أو الانتشار".

وأضافت أن "أحد أكبر التحديات التي واجهتها في بداياتها كان اعتراض بعض الجهات على كلمات "على بالي"، بزعم أنها لا تليق بالذوق العام"، مشيرة إلى أن هذا الموقف كان صادمًا بالنسبة لها، لكنه زادها تمسكًا بنصها وإيمانها بأن الفن لا يُقاس بالقوالب التقليدية.

واستطردت في الحديث عن أغنية "على بالي" قائلة إنها لم تكن مجرد بداية لمسيرتها الفنية، بل كانت بمثابة لحظة خاصة من لحظات البوح الإنساني، كتبتها وهي في حالة من الغربة والحنين، دون أن تتوقع أن تتحول إلى عمل سيعيش في وجدان الناس لسنوات طويلة.

وأوضحت أن الأغنية "خرجت منها بشكل تلقائي أثناء دراستها في الجامعة الألمانية بالقاهرة، وأن كلماتها كانت انعكاسًا لمشاعر عميقة تجاه شقيقها الذي كان قد غادر إلى ألمانيا"، مما ولّد في داخلها إحساسًا بالفقد والفراغ.

وأضافت الأيوبي أن "الأغنية كانت شديدة الخصوصية لدرجة أنها لم تفكر في تقديمها للناس، لولا تشجيع المقربين"، مشيرة إلى أنها عرضت الأمر على المنتج طارق الكاشف، الذي أبدى حينها تحفظًا على طباعة كميات كبيرة، قبل أن يُفاجأ بنجاح الأغنية وتحقيق الألبوم مبيعات تجاوزت التوقعات.

وأكدت أن الأثر الكبير الذي تركته "على بالي" لم يكن مرهونًا بالتركيب الموسيقي أو التوزيع، بل بطاقة الصدق التي حملتها الكلمات والأداء، وهو ما شعرت أنه وصل للجمهور مباشرة دون حاجة لتجميل أو تكلّف.

وأشارت إلى أن نشأتها بين مصر وألمانيا شكّلت جزءًا كبيرًا من هويتها الفنية والإنسانية، موضحة أن تنقلها بين الثقافتين منحها "وعيًا مبكرًا بالفن كأداة للتعبير الصادق، لا مجرد وسيلة للشهرة".

عايدة الأيوبي - من حسابها على إنستغرام

وقالت إن انضمامها إلى الكورال المدرسي في ألمانيا ثم كورال الموسيقى العربية في الجامعة الأميركية، شكّل بداية وعيها الفني الحقيقي، مضيفة أنها كانت شخصية خجولة ولكن حين غنت وجدت نفسها.

وعن قرار ارتداء الحجاب ثم العودة للغناء بعد سنوات، أشارت الأيوبي إلى أن هذه العودة لم تكن مخططًا لها، بل جاءت نتيجة شوقها للتواصل مع الجمهور، وشعورها بأن لديها ما تود أن تعبر عنه.

وأكدت أن "الحجاب لم يكن في يوم من الأيام عائقًا" أمام فنها، بل كان امتدادًا لقناعاتها الشخصية، موضحة أن "الفن الروحي والوجداني هو ما اختارته" لنفسها، سواء في الأغاني الدنيوية أو في الأناشيد والتواشيح التي قدمتها في حفلات خاصة خلال شهر رمضان.

كما كشفت عن عمل جديد بعنوان "بحلم"، من كلماتها وألحانها، تعاملت فيه مع الموزّع شادي مؤنس والمُهندس رفيق عدلي، مؤكدة أن الأغنية خرجت من تجربة شعورية عميقة، حملت فيها ما لم تستطع قوله بالكلام.

وأيضا تستعد الأيوبي لطرح فيلمها الجديد " 5 جولات" ويشاركها البطولة ماجد المصري ونور النبوي وبسنت شوقي وآدم الشرقاوي وتأليف محمد عبدالمعطي وإخراج مازن أشرف ويتحدث عن رياضة MMA، ورحلة تحديات شاب كما يحكي أيضًا عن مغني الراب وتفاصيل "الراب باتلز" والصعوبات التي تواجه هؤلاء الشباب.

وأشارت الأيوبي إلى أن الفن بالنسبة لها "موقف إنساني"، لا وظيفة، ولا وسيلة للتجميل، وأنها تعتبر كل لحظة غناء فرصة لاكتشاف ذاتها من جديد، فهي تعيش الفن كرحلة وكل إحساس وعودة لها كأنها تولد من جديد.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

إقرأ أيضا


حمل تطبيق آخر خبر

آخر الأخبار