آخر الأخبار

لوح بعلم "حزب الله".. بريطانيا تتهم مغنياً إيرلندياً بتأييد الجماعة اللبنانية

شارك





ليام أوهانا، واسمه الفني مو شارا - من حفله في بوسطن 17 مارس 2024 - أسوشيتد برس

أعلنت شرطة لندن، مساء الأربعاء، أن ليام أوهانا، أحد أعضاء فرقة الراب الإيرلندية الشمالية "نيكاب"، اتهم بارتكاب جريمة إرهابية بعدما لوّح بعلم "حزب الله" خلال حفلة موسيقية في لندن في تشرين الثاني/نوفمبر الفائت.

وأوضح بيان للشرطة أن المغني، وخلال حفلة موسيقية في قاعة O2 في لندن، "رفع (...) علما، بطريقة أو في ظل ظروف تثير شكوكا منطقية بأنه من مؤيدي منظمة محظورة هي حزب الله"، وهذه جريمة بموجب قانون الإرهاب لعام 2000.

بالمقابل، نفت "نيكاب" دعمها لحزب الله، وقالت في بيان "ننفي هذه الجريمة وسندافع عن أنفسنا بكل قوة".

وأضاف البيان أن "14 ألف طفل على وشك الموت جوعا في غزة، ومرة جديدة تصب المؤسسة السياسية البريطانية تركيزها علينا".

وتعتبر المملكة المتحدة "حزب الله" اللبناني مجموعة إرهابية.

ومن المقرر أن يمثل ليام أوهانا، واسمه الفني مو شارا في فرقة "نيكاب"، أمام المحكمة في لندن بتاريخ 18 حزيران/يونيو.

انتقادات شديدة

وتعرضت الفرقة التي تضم ثلاثة أعضاء متحدرين من بلفاست، والمعروفة بمواقفها المؤيدة للفلسطينيين، لانتقادات شديدة منذ اتهامها إسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني" في غزة، خلال مهرجان "كواتشيلا" في كاليفورنيا، وفق "فرانس برس".

ومُذّاك، انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو من حفلات كثيرة لها، تظهر مثلا أحد أعضاء الفرقة وهو يصرخ "هيا يا حماس! هيا يا حزب الله!".

ومطلع أيار/مايو، أعلنت شرطة مكافحة الإرهاب أنها تحقق في العديد من مقاطع الفيديو، مشيرة إلى "وجود أسباب كافية للتحقيق في جرائم محتملة".

وأكد مغنو الراب من جهتهم أنهم "لا يدعمون حماس أو حزب الله ولم يدعموهما مطلقا".

استبعاد.. وإلغاء

وفي الأسابيع الأخيرة، استُبعدت الفرقة من مهرجان في جنوب إنجلترا، وأُلغيت حفلات كثيرة لها كانت مرتقبة خلال أيلول/سبتمبر في ألمانيا.

ودعا مجلس نواب اليهود البريطانيين منظمي مهرجان "غلاستونبري" البريطاني الشهير إلى إلغاء حفلة لـ"نيكاب" كانت مقررة في نهاية حزيران/يونيو.

ومطلع أيار/مايو، وقّع عدد كبير من الأسماء البارزة في القطاع الموسيقي، من أمثال "بالب" و"فونتين دي سي" و"ماسيف أتاك"، رسالة دعم لفرقة "نيكاب"، معتبرين أنّ أعضاءها الثلاثة يتعرّضون لـ"قمع سياسي" و"محاولة واضحة ومنسقة للرقابة وإلغاء حفلات".

مخدرات

وهذه ليست المرة الأولى التي تثير فيها الفرقة الجدل، فقد سبق أن سُحبت أغنيتها الأولى "CEARTA"، والتي تعني "حقوق" باللغة الإيرلندية، من إذاعة "آر تي اي" العامة الايرلندية بسبب إشارتها إلى المخدرات.

ودائما ما اتّهم منتقدو "نيكاب" الفرقة بالترويج لتعاطي المخدرات ونشر الخطاب المناهض للمملكة المتحدة من خلال الدعوة إلى إعادة توحيد إيرلندا. وتحمل إحدى أغانيها عنوان "غيت بور بريتس أوت" ("أَخرجوا البريطانيين").

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

إقرأ أيضا


حمل تطبيق آخر خبر

آخر الأخبار