آخر الأخبار

أغنية لملحن مغربي شهير تفجر عاصفة.. ما قصة "ريدوان"؟

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

من أغنية ريدوان

بعد الضجة التي أثارتها أغنية "مغربي -مغربي" التي أداها الملحن العالمي المغربي "ريدوان" رفقة مجموعة من الفنانين بين مغنين وممثلين ومؤثرين، خلال حفل قرعة كأس إفريقيا للأمم التي أقيمت بمسرح محمد الخامس بالرباط يوم الاثنين الماضي، والتي أثارت انتقادات من قبل البعض على مواقع التواصل الاجتماعي وصلت إلى درجة التنمر، وتشبيهها بأناشيد الأطفال، فجر أحد الناشطين على انستغرام اتهاماً من العيار الثقيل، زاعما أن الملحن العالمي سرق اللحن.

ووجد الملحن والموزع المغربي العالمي، نادر خياط، المعروف بـ"ريدوان" نفسه في موقف غريب، بعد عدد من التعليقات الساخرة على أغنيته "مغربي - مغربي" ، التي جمع فيها مجموعة من المغنين والممثلين والمؤثرين.

إذ انتقد بعض المعلقين حضور عدة أشخاص لا علاقة لهم بالفن، لتأدية هذه الأغنية على خشبة مسرح محمد الخامس بالرباط، والذي احتضن مجريات حفل قرعة كأس أمم إفريقيا المزمع تنظيمها بالمغرب.

سرقة أم صدفة؟

هذا ولم يكتف المنتقدون بالتعليقات الساخرة، بل اتهمت إحدى الصفحات على إنستغرام "ريدوان" بسرقة لحن أغنيته من أغنية للنجمة الأميريية بريتني سبيرز "Criminal" التي حققت أكثر من 230 مليون مشاهدة على يوتيوب منذ إصدارها سنة 2011.

في المقابل، اعتبر مهندس صوت وموزع موسيقي، طلب عدم الكشف عن اسمه، أن سبب الجدل الذي أثاره النشيد الرسمي للمنتخب المغربي بمناسبة تنظيم كأس أمم إفريقيا، يعود إلى أنه لا يرقى، حسب رأي الجمهور، إلى أناشيد أو أغان سابقة لريدوان، قام بتوزيعها لصالح فرق عالمية، مثل النشيد الرسمي لفريق ريال مدريد الإسبانيز

أما عن شبهة سرقة لحن أغنية بريتني سبيرز، فأوضح المتحدث للعربية.نت أن إعادة التوزيع الموسيقي أمر وارد جدا في عالم الموسيقى، حيث من الممكن أن يأخذ الموزع إذن الفنان أو صاحب الأغنية الأصلية، لإعادة توظيف مقام منها في مقطع جديد، حتى يتمكن من الاستفادة من عائدات إعادة التوزيع.

تشابه في المقام واختلاف في الإيقاع

كما أشار إلى أن هناك تشابها كبيرا بين الأغنيتين، غير أن هذا التشابه مسموح به إلى حد ما في المجال الموسيقي، حيث يلاحظ أن هناك تطابقا في المقام وفي اللحن مع اختلاف في الإيقاع.

كذلك أردف قائلا "من الوارد أن يكون ريدوان أخذ سطرا موسيقيا، مع إذن صاحبه قبل أن يقدم على إدماجه في أغنيته، وهو أمر شائع وجائز في الموسيقى حاليا".

وتابع "هناك قاعدة موسيقية لا تفرض حقوق المؤلف على مقطع موسيقي أو ما يسمى تقنيا ب"كورد"، ولكن اللحن أو الميلودي الطاغي على المقطع الموسيقي، فهو يخضع لحقوق المؤلف".

مجرد صدفة

هذا وأكد أن ريدوان "منتج عالمي جدير بالثقة، ومشهود له عالميا بمقطوعاته التي أبدعها لفرق رياضية كبيرة، ومن الظلم اتهامه بسرقة لحن".

ورأى أنه من الممكن أن يكون الأمر مجرد مصادفة أو تشابها غير مقصود لا غير. وختم قائلا إن "الجدل الذي أثير حول النشيد راجع لمستواه الفني وليس بالضرورة لشبهة السرقة، فالأغنية لم تكن بنفس مستوى الأناشيد الرياضية التي كان ينتجها ريدوان للفرق الأجنبية، وهو ما أثار حفيظة الجمهور المغربي، وإحباطه، فشرع في البحث عن تفاصيل النشيد، ليكتشفوا هذا التطابق الطفيف لينهالوا على الملحن العالمي بالانتقادات".

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك الخبر

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا