Mapped onto a chart, you can see that it takes a lot to drop from 5 to 0 bars. It’s harder to see 5 bars, but it’s harder to plummet bars. pic.twitter.com/QFLh8IK086
— sam henri gold (@samhenrigold) October 7, 2025
واجهت " آبل " في عام 2010 مع طرح "آيفون 4" فضيحة كارثية تسببت في دفع الشركة غرامات كبيرة، إذ كانت قوة إشارة الشبكة اللاسلكية في الهاتف تنخفض مباشرة عندما يمسكه المستخدم ويخفي الهوائي الموجود في جانب الجهاز، واليوم بعد 15 عاما تمكّن مهندس البرمجيات سام هنري غولد من اكتشاف السر وراء هذه الأزمة، وفق تقرير نشره موقع "9 تو 5 ماك" التقني.
وحصلت أزمة الهوائي في "آيفون 4" على لقب "أنتيناغيت" (AntenaGate)، في إشارة إلى حجم الأزمة والأثر الذي تركته على الشركة، واحتاجت آبل لدفع غرامات وتعويضات وصلت إلى 15% على كل هاتف مباع، فضلا عن منح المشتريين غلاف حماية مجاني للهاتف.
وتمكنت آبل من حل المشكلة بشكل جذري في النسخة التالية من نظام "آي أو إس 4.0.1" الذي صدر بعد الهاتف بعدة أسابيع، ولكن تضررت سمعة الهاتف كثيرا بسبب هذه الأزمة وموقع الهوائي.
ويقول غولد أن آبل غيّرت كودا برمجيا صغيرا للغاية حجمه أقل من 20 بايتا، وهو الأمر الذي أنهى هذه الأزمة وجعلها أقل وضوحا في هواتفها.
ويعد هذا الكود مسؤولا عن قياس قوة الشبكة وعرض الأعمدة المتناسبة معها، إذ كانت آبل تعرض الأعمدة عند قيم أقل من الحقيقة، مما يجعل الهاتف يعرض أعمدة أكثر من الوضع الحقيقي.
وقامت الشركة في النسخة التالية من النظام بتعديل الكود البرمجي ليتناسب مع المعايير العالمية ويعرض الأعمدة عند قوة إشارة أعلى، وبالتالي لم يعد الانخفاض ملحوظا كما كان في السابق.
ورغم أن هذا الحل لم يؤثر بشكل مباشر على تجربة استخدام الهاتف أو القوة الفعلية للإشارة، فإنه في وقتها كان كافيا لتهدئة المستخدمين حتى صدر الجيل الجديد من الهاتف "آيفون 4 إس" وتمكنت الشركة من علاج هذه الأزمة.