محاولات التقارب تتواصل.. "ميتا" تعين دانا وايت حليف ترامب في مجلس إدارتها

أعلنت شركة ميتا، في بيان يوم الاثنين، تعيين دانا وايت الرئيس التنفيذي لبطولة القتال النهائي المعروفة باسم "UFC" وحليف الرئيس الأميركي المنتخب الجمهوري دونالد ترامب، في مجلس إدارتها، إلى جانب مديرين تنفيذيين آخرين.

وتأتي الخطوة في وقت تسعى فيه "ميتا"، المالكة لمواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"إنستغرام" و"واتساب"، إلى تعزيز علاقتها بالإدارة الأميركية المقبلة، مثلها مثل كثير من كبرى شركات التكنولوجيا.

وكانت الشركة أجرت الأسبوع الماضي تغييرات في فريق السياسة لديها وعيينت مسؤولًا تنفيذيًا معروفًا بعلاقاته بالجمهوريين. كما تبرعت "ميتا" بمليون دولار لحفل تنصيب ترامب.

ودانا هو أحد الرؤساء التنفيذيين الأكثر نفوذًا في صناعة الإعلام، وهو أحد الداعمين والمؤيدين لترامب منذ فترة طويلة. وذكره ترامب بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية بوصفه من الشخصيات الرئيسية الداعمة له.

وجمع وايت ومارك زوكربيرغ الرئيس التنفيذي لميتا في السنوات الأخيرة شغفهما بقتال المحترفين، بما في ذلك فنون القتال المختلطة، التي بدأ زوكربيرغ ممارستها في 2022، بحسب تقرير لصحيفة "ذا نيويورك تايمز" الأميركية، اطلعت عليه "العربية Business".

وفي عام 2023، حاول وايت التوسط في قتال في قفص بين زوكربيرغ وإيلون ماسك المليادير الأميركي ومالك منصة "إكس" (تويتر سابقًا) وشركتي تسلا و"سبيس إكس".

لكن ماسك، الذي أصبح حليفًا مقربًا لترامب، انسحب في نهاية من القتال، مشيرًا إلى إصابة قديمة، وزعم أن زوكربيرغ كان المخطئ لعدم إتاحته الوقت للقتال لاحقًا.

وواجهت "ميتا" انتقادات قاسية من جمهوريين لرقابتها على المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي، والتي يزعم ترامب وآخرون أنها تعادل الرقابة على الأصوات المحافظة.

ووعد بعض الأشخاص الذين اختارهم الرئيس المنتخب لتنظيم التكنولوجيا والصناعات الأخرى باتخاذ إجراءات صارمة نتيجة لذلك.

وفي الأسابيع الأخيرة، التقى زوكربيرغ بترامب في مار إيه لاغو، حيث هنأ المدير التنفيذي لميتا الرئيس المنتخب على الفوز في الانتخابات.