من المتوقع أن تطلق شركة أبل هاتف "آيفون إس إي 4" الاقتصادي العام المقبل، وتشير تسريبات كثيرة إلى أن إصداره سيكون في شهر مارس.
وأطلقت الشركة الإصدار الأخير من الهاتف الاقتصادي في قبل ثلاثة سنوات تقريبًا. وقد تغير الكثير في صناعة الهواتف الذكية منذ ذلك الحين، إذ أصبحت الهواتف أكبر وأسرع وأكثر ذكاءً من أي وقت مضى.
وتدفع هذه الميزات المستهلكين إلى طلب المزيد من الإمكانيات في الهواتف الاقتصادية. ويتوقع أن يأتي هاتف "آيفون إس إي 4" بالعديد من التحديثات، وفقًا لتقرير لموقع "TechRadar" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business".
قد يكون التحديث الأكثر أهمية الذي ترددت شائعات حوله في هاتف "آيفون إس إي 4" هو شاشته. ويستخدم الإصدار السابق من الهاتف شاشة "LCD" قياس 4.7 بوصة.
لكن يتوقع أن يأتي "آيفون إس إي 4" بشاشة "OLED" قياس 6.1 بوصة، وبدقة 2532 × 1170 بكسل.
تشير شائعة أخرى كبيرة إلى أن هاتف "آيفون إس إي 4" سيدعم نظام "Apple Intelligence" الخاص بـ "أبل"، وهي مجموعة ميزات بالذكاء الاصطناعي.
وإن صح هذا الأمر، فسيكون الهاتف واحدًا من سبعة هواتف آيفون تدعم "Apple Intelligence"، وهي: "آيفون 15 برو" و"15 برو ماكس" و"آيفون 16" و"16 بلس" و"16 برو" و"16 برو ماكس".
وتُعتبر هذه الميزة مهمة، لأنه حتى هاتف "آيفون 15"، الذي أُطلق منذ أكثر من عام، غير متوافق مع نظام "Apple Intelligence"، وهو ما سيجعل "آيفون إس إي 4" أرخص هاتف للوصول إلى ميزات الذكاء الاصطناعي تلك.
من المرجح أن يأتي هاتف "آيفون إس إي 4" بكاميرا أفضل من سابقه من هواتف آيفون الاقتصادية. وتشير أحدث الشائعات إلى أن الهاتف سيُزود بكاميرا خلفية بدقة 48 ميغابكسل، وكاميرا سيلفي أمامية بدقة 12 ميغابكسل.
وفي حين قد يبدو وجود كاميرا واحدة خلفية مخيبًا للآمال، لكن لكي يكون "آيفون إس إي 4" هاتفًا اقتصاديًا يجب تقديم بعض التنازلات.
وهذه الكاميرا الخلفية تتماشى مع تلك الرئيسية الموجودة في "آيفون 14 برو" وكل هواتف سلسلتي "آيفون 15" و"آيفون 16".
تشير تسريبات مؤكدة أن "آيفون إس إي 4" سيحصل على بطارية أكبر ولها عمر أطول من سابقه، إذ سيأتي ببطارية بقدرة 3,279 مللي أمبير في الساعة على غرار "آيفون 14".
وبهذا سيكون الهاتف أحسن بشكل واضح من سابقه، مع رفع فترة استمرار البطارية إلى 12 ساعة.
من المتوقع أن تزود "أبل" هاتف "آيفون إس إس 4" بمودم الجيل الخامس الذي تعمل على تطويره، وسيعني هذا أن "أبل" قادرة على بناء جهاز أكثر كفاءة وتكاملًا، وهو أمر قد يقلل استنزاف عمر البطارية.
ومودم الجيل الخامس هو المكون الأساسي الذي يسمح للأجهزة بإجراء المكالمات والاتصال بالإنترنت. وكانت "أبل" تسارع الوقت لتطوير المودم الخاص بها في محاولة لتقليل الاعتماد على المكونات باهظة الثمن من شركات أخرى مثل "كوالكوم".
ويبدو أن "آيفون إس إس 4" سيكون أول هاتف يحصل على مودم الجيل الخامس من "أبل"، وسيكون المستفيد الأول من مشروعها الذي استغرق سنوات.