شدد نادي برشلونة قيود توزيع التذاكر قبل مباراته أمام أينتراخت فرانكفورت الألماني يوم الثلاثاء منعاً لما حدث قبل 3 أعوام عندما امتلأت جنبات "كامب نو" بمشجعي الفريق الضيف.
وتعود الذاكرة إلى حادثة التذاكر التي وقعت في عام 2022 في بطولة الدوري الأوروبي والتي دفعت النادي الكتالوني إلى فرض ضوابط أشد صرامة حتى الآن، على أمل ضمان حضور جماهيري قوي من مشجعي النادي.
وأعلن برشلونة في بيان رسمي أن جميع التذاكر المتاحة لمباراة يوم الثلاثاء مقتصرة حصرياً على أعضاء النادي وحاملي التذاكر الموسمية، دون التخطيط لأي بيع عام، كما أن التذاكر رقمية بالكامل وغير قابلة للتحويل، ويتم توزيعها عبر تطبيق "سوسيس" المخصص لأعضاء برشلونة، وربطها مباشرة بالهوية الشخصية لكل عضو.
ويطبق برشلونة أيضاً إجراءات أمنية، تشمل فحص الأسماء عند نقاط الدخول ومراقبة نشاط التذاكر الرقمية المشبوه وإلغاء تفعيل مئات التذاكر التي يُعتقد أنه تم إعادة بيعها عبر قنوات غير مصرح بها.
ووفقاً للتقارير، ألغي تفعيل حوالي 330 تذكرة لهذه المباراة بعد أن اكتشف النادي أنماط إعادة بيع غير منتظمة.
في أبريل 2022، ملأ 30 ألف مشجع لأينتراخت فرانكفورت الألماني "كامب نو" في ربع نهائي الدوري الأوروبي بعدما باع الأعضاء تذاكرهم لمشجعي الفريق الضيف الذي شاهد فريقه يتأهل في تلك الليلة بالفوز 3-2.
حصلوا على عدد التذاكر الهائل عبر سماح برشلونة بطرح التذاكر للبيع العام على الإنترنت دون أي قيود تتعلق بالجنسية أو العضوية، وهو الأمر الذي استغلته جماهير فرانكفورت ونسقت فيما بينها واشترت آلاف التذاكر مباشرة من موقع النادي.
وزاد الأمر سوءًا أن العديد من حاملي التذاكر الموسمية لبرشلونة قاموا بإعادة بيع مقاعدهم أو إعارتها بعد وجود قيود عليها لأن المباراة لم تصنّف كحدث عالي الخطورة، وهذا سمح للألمان بالحصول على المزيد من المقاعد عبر منصات إعادة البيع ومجموعات التواصل الاجتماعي والمنتديات.
المصدر:
العربيّة