🚨🚨 EN DIRECTO | DESPEDIDA MESSI
¡Messi rompe a llorar nada más salir!https://t.co/20stAIha8N pic.twitter.com/0b81LId5J7
— MARCA (@marca) August 8, 2021
يحلم رئيس نادي برشلونة خوان لابورتا بافتتاح ملعب كامب نو سبوتيفاي الجديد بحضور الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي، وهي طريقة يراها كفيلة بمعالجة جرح عميق منذ رحيله عن برشلونة باكيا قبل 4 سنوات وتحديدا في صيف2021.
منذ ذلك الحين، انقطع التواصل بين الرئيس واللاعب، وكذلك التواصل بين مُحيطيهما. والعلاقة بينهما شبه معدومة منذ لحظة وداعه لبرشلونة باكيًا.
خاض لابورتا حملته الانتخابية تحت شعار بوعد كبير بتجديد عقد "البرغوث" في حال فوزه برئاسة النادي، لكن ميسي رحل في نهاية المطاف بعد أن تنكّر لابورتا لوعده.
لاحقا، أكد لابورتا أن تجديد عقد "البولغا" كاد أن يتسبب في أزمة مالية للبارسا قبل أن يدلي بتصريح صحفي بعد ذلك خلّف حسرة وحزنا لدى الأسطورة الأرجنتينية.
وقال لابورتا مبررًا عدم تجديد عقد الأرجنتيني: "لست مستعدا للقيام بشيء يؤثر على النادي من أجل أي أحد، برشلونة فوق الجميع، وحتى إن تعلق الأمر بأفضل لاعب".
بدأ ميسي رحلته بعيدًا عن النادي رغم ارتباطه الوثيق بعلاقة عاطفية لم يقطعها يومًا، بل رغب في المشاركة في احتفال النادي الكتالوني بالذكرى 125 لتأسيسه بإرسال فيديو تذكاري لهذه المناسبة، كما دعا مُنتجي الفيلم الوثائقي للمشاركة فيه.
كان في الولايات المتحدة ولم يتمكن من حضور الاحتفال لسببين: الأول لأنه كان لديه مباراتان ذلك الأسبوع مع إنتر ميامي، والثاني لأنه لم يرغب في منح لابورتا الصورة التي يسعى جاهدًا لتصحيحها.
لقد عبر ميسي مرارًا وتكرارًا عن حبه لبرشلونة قائلا "برشلونة بيتي".
اليوم وبعد مرور 4 سنوات عن رحيله الحزين عن الكامب نو، يحاول لابورتا تلطيف الأجواء مع ميسي إذ يتحدث الإعلام عن حلمه بتواجد ليو في افتتاح ملعب "سبوتيفاي كامب نو"، لأجل برشلونة ولأجله صورته أيضًا.
تشير صحيفة "سبورت" إلى أن لابورتا ينوي افتتاح ملعب كامب نو بحضور ميسي، لكن الأرجنتيني لم يتلقَّ حتى الآن أي عرض من النادي، ولا يبدو أنه ينوي منحه هذه الهدية التي تُجنّبه الطرد.
وترى الصحيفة أن تسريب واستخدام اسم ليو من دون موافقته، ووضع الكرة دائمًا في ملعبه من دون التحدث إليه، لا يبدو أنه يُمثّل حماسة كبيرة لأعظم لاعب في تاريخ النادي.
وتابعت "لم تنشر وسائل الإعلام التسريبات الأخيرة التي تُفيد بأن ليو ميسي سيفتتح ملعب كامب نو، بل أبدت جميعها، باستثناء واحدة، عدم تصديقها للتقارب بين الطرفين".