لاعب تنس إسباني: جمهور "رولان غاروس" مزعج وغير محترم

انتقد اللاعب الإسباني خاومي مونار "السيرك" الذي خلقه جمهور بطولة فرنسا المفتوحة للتنس، والذي وصفه بأنه "الأكثر إزعاجًا" بعد الخسارة القاسية أمام صاحب الأرض آرثر فيس.

وقاتل مونار بعد تأخره بمجموعتين ليفرض مجموعة خامسة على المصنف الرابع عشر فيس، حيث تقدم في المجموعة الحاسمة قبل أن يخسر 7-6 (7/3), 7-6 (7/4), 2-6, 0-6, 6-4.

احتاج فيس إلى العلاج من مشكلة في الظهر، لكنه استغل الأجواء الصاخبة على ملعب سوزان لينغلن لمساعدته على تجاوز الدور الثالث مع أندري روبليف.

وقال مونار: سأكون واضحًا جدًا في هذا الموضوع ولن أتلاعب بكلماتي. لا بأس إذا شجعوا اللاعب الآخر، وإذا صرخوا، فأنا معتاد على ذلك في أميركا الجنوبية يكون الأمر شديدًا جدًا أيضًا. لكن ما أعتبره عدم احترام تام - وهنا يحدث ذلك كثيرًا - هو أنهم يغنون دون توقف ويقاطعون باستمرار وفي النهاية هذا يمنع المباراة من التقدم إلى الأمام. الأمر لا يتعلق حتى بالتأثير العاطفي أو الشخصي، بل ببساطة لا يمكن أن يستمر اللعب بشكل طبيعي.

اضطر مونار البالغ من العمر 28 عامًا، والذي لم يسبق له أن تجاوز الدور الثاني من إحدى البطولات الأربع الكبرى، إلى طلب الهدوء في المدرجات في الشوط الأخير بينما كان يرسل إرساله للبقاء في المباراة.

وبدلاً من ذلك، كسر فيس الإرسال ليحقق الفوز بعد أربع ساعات و25 دقيقة، تاركاً مونار في حالة من المرارة ليبتلعها.

ورداً على سؤال حول كيفية مقارنة الأجواء في رولان غاروس بالأجواء مقارنةً بالبطولات الأخرى، قال مونار "من الواضح جداً أنها أكثر الجماهير إزعاجاً. يبدو الأمر وكأنه عرض رائع بالنسبة للمتفرجين، لكن عليك أن تتذكر أننا هنا للقيام بعملنا. لا يمكن أن يبدو الأمر وكأنه سيرك وهناك أوقات هنا تبدو وكأنها مسرح، في بطولة أميركا المفتوحة للتنس، إنه عرض، لكنهم يفهمون الرياضة بشكل مختلف. يمكنهم أن يشجعوا كثيراً ولديهم شعور بالمشاهدة، لكنهم لا يقللون من احترام اللاعبين. الأمر مشابه في أستراليا. هنا في باريس، الأمر مبالغ فيه بعض الشيء. سيكون من الجيد أن تهدأ الأمور قليلاً للسماح باللعب أكثر كما ينبغي.

وقال فيس، الذي عانى أيضًا من التشنجات، إنه لم يكن هناك أي طريقة كان من الممكن أن يفوز لولا الدعم الجماهيري "لقد كان أمرًا لا يصدق. لم أشعر بشيء كهذا من قبل، لقد دفعني الجمهور حقًا للفوز بالمباراة. أعتقد أنني لو كنت ألعب في آسيا أو في مكان آخر، لست متأكدًا على الإطلاق من أنني كنت سأتمكن من إنهاء المباراة، ناهيك عن الفوز بها، لا توجد فرصة. لقد فعلتها اليوم بفضل هذه الأجواء وهذا الجمهور.