آخر الأخبار

طائرة تلامس نار الصواريخ في السماء.. صورة شغلت اللبنانيين

شارك الخبر





أكثر من 13 غارة إسرائيلية شهدها ليل الضاحية الجنوبية لبيروت التي تحول العديد من أحيائها إلى ركام.

بينما شاهد اللبنانيون مباشرة على الشاشات ألسنة النار تتصاعد من جنوب عاصمتهم.

وفيما عبر العديد منهم عن حزنهم وقهرهم على تلك المشاهد المروعة، تصدرت المشهد صورة لطائرة تابعة لشركة الشرق الأوسط للطيران "ميدل إيست" تحلق ليلا في سماء العاصمة، بينما نيران الصواريخ الإسرائيلية تشتعل في إحدى المناطق القريبة من المطار.

وشارك العديد من اللبنانيين وغيرهم الصورة على منصة إكس، من ضمنهم الفنانة إليسا والإعلامي عمر أديب.

إذ نشرت إليسا الصورة على حسابها في إكس معلقة "أسطورية".



فيما أعاد أديب نشر تغريدة المغنية اللبنانية، كاتبا: "هيدا لبنان اللي بعرفه يا إليسا الدنيا حريق والطيارة اللبنانية تهبط بسلام".

كما أعرب عن تمنياته بأن يعود لبنان أحسن مما كان.

معدلة بالـ AI

إلا أن الصورة ليست حقيقية، على الرغم من أن طائرات الميدل إيست واصلت رحلاتها أمس على وقع الغارات.

فقد بحثت العربية.نت عن تلك الصورة المعبرة على الوكالات العالمية ولم تجدها.



كما أجرت تحقيقاً بشأن صحتها على أحد المواقع المتخصصة بتمييز الصور المعدلة عبر الذكاء الاصطناعي، ليتبين أنها معدلة بالفعل.

وكان مصدر أمني لبناني أفاد مساء أمس الأحد أن ضربات إسرائيلية استهدفت محيط مطار بيروت الدولي الوحيد في البلاد، حيث أظهرت لقطات سحب دخان تتصاعد من مواقع قريبة من المرفق الحيوي.

كما أضاف المصدر الأمني الذي طلب عدم كشف هويته أن ضربتين أصابتا أهدافا قريبة من المطار، بينما كانت إسرائيل تشن غارات على مناطق في الضاحية الجنوبية، عقب إصدارها تحذيرات بإخلاء مواقع محددة، حسب ما نقلت فرانس برس.

يشار إلى أن عدد الغارات على الضاحية التي كانت تعد المعقل الحصين لحزب الله بلغ نحو 13، أكثر من واحدة منها قريبة من المطار.

من الضاحية الجنوبية لبيروت (أرشيفية- أسوشييتد برس)

ومنذ سبتمبر الماضي صعدت إسرائيل غاراتها العنيفة على الضاحية، فضلا عن الجنوب اللبناني، والبقاع (شرقا).

كما أطلقت مطلع الشهر الحالي ما وصفته بالعملية البرية المحدودة، متوغلة في بعض البلدات الحدودية جنوبا، وسط اشتباكات شبه يومية مع عناصر حزب الله.

فيما أدى هذا التصعيد إلى مقتل نحو 1500 مدني، ونزوح أكثر من مليون من الجنوب والضاحية الجنوبية.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك الخبر

إقرأ أيضا