آخر الأخبار

كريستيانو وميسي.. هل سيحسم "أسلوب الحياة" الصراع على عرش كرة القدم؟

شارك

شفق نيوز/ يواصل ليونيل ميسي، وكريستيانو رونالدو، تحقيق الأرقام القياسية على مدار العقدين الماضيين، فيما يواجه اللاعبان تحدٍ من نوع آخر، وهو "الزمن"، والذي سيكشف عمن يمكنه الصمود حتى كأس العالم 2026.

وبحسب تقرير لموقع "إرم نيوز"، فإن اللاعبين استحوذا على عرش كرة القدم محققين أرقاماً قياسية غير مسبوقة، و12 كرة ذهبية بينهما، إلى جانب منافسة شرسة لم تتوقف حتى بعد رحيلهما عن الدوريات الأوروبية الكبرى.

ورغم انحسار المواجهات المباشرة بينهما، فإن الصراع لم ينتهِ، بل انتقل إلى تحدٍ جديد، وهو التغلب على عامل الزمن.

ميسي والغياب المتكرر

وأثار غياب ليونيل ميسي عن مباراتي الأرجنتين أمام أوروغواي والبرازيل مؤخراً مخاوف بشأن حالته البدنية، خاصة مع تقدمه في السن وتزايد تعرضه للإصابات.

فرغم مشاركته في لقاء إنتر ميامي ضد أتلانتا يونايتد بالدوري الأمريكي، فإن هذه المشاركة لم تخفِ حقيقة غيابه عن ثلاث مباريات متتالية قبلها.

هذا التذبذب أثار تساؤلات حول مدى قدرة ميسي على الاستمرار حتى كأس العالم 2026، خاصة في ظل اعتماده المتزايد على فترات الراحة لتفادي الإجهاد العضلي.

القرار بيد ميسي

مدرب إنتر ميامي السابق، جيراردو "تاتا" مارتينو، الذي درب ميسي في برشلونة ومنتخب الأرجنتين، علّق على إمكانية استمرار "البرغوث" في الملاعب حتى كأس العالم 2026، قائلاً: "الأمر يعود له وحده، لكنه يتعامل بذكاء مع حالته البدنية".

وأضاف: "مع التقدم في السن، لا يمكنك التخطيط كما كنت تفعل في شبابك، بل يجب أن يكون التفكير قصير المدى للحفاظ على الجاهزية".

وأكد المدرب الأرجنتيني، أن ميسي بات يعتمد على جدول تدريبي خاص للحفاظ على لياقته، يتضمن جلسات علاج طبيعي وبرامج تدريب فردية بجانب الحصص الجماعية.

رونالدو مثال "الصمود"

وعلى النقيض من ميسي، يبدو كريستيانو رونالدو أكثر قدرة على مقاومة آثار الزمن، رغم بلوغه الأربعين من عمره.

النجم البرتغالي، الذي يخوض موسمه الثاني مع النصر السعودي، ما يزال يقدم مستويات مميزة، مستفيداً من بنيته الجسدية القوية ونظامه الغذائي الصارم.

فبينما غاب ميسي عن تسع مباريات بسبب الإصابة خلال العامين الماضيين، لم يتعرض رونالدو إلا لإصابة واحدة منذ انضمامه للنصر، ولم تكن كفيلة بإبعاده عن أي لقاء رسمي.

أما بقية فترات غيابه عن المباريات فكانت بقرار فني من مدرب البرتغال روبرتو مارتينيز، وليس بسبب مشكلات بدنية.

الفرق في أسلوب الحياة

ويعود الفارق بين اللاعبين إلى أسلوب الحياة الذي يتبعه كل منهما، فالنجم البرتغالي رونالدو اشتهر بانضباطه الشديد في التغذية والتدريبات البدنية، وهو ما انعكس على لياقته البدنية واستمراريته في الملاعب بمستوى عالٍ.

في المقابل، لم يكن ميسي دائماً بنفس الانضباط، فقد عُرف عنه استهلاكه المشروبات الغازية وسلوكيات غذائية لم تكن مثالية، ما أثر في حالته البدنية في بعض الفترات، كما ظهر في تزايد إصاباته خلال السنوات الأخيرة.

من سينتصر؟

ورغم أن كريستيانو رونالدو يكبر ميسي بعامين ونصف، فإنه يبدو أكثر قدرة على تحمل متطلبات اللعبة، ويواصل تقديم دروس في الاحترافية والانضباط البدني.

ومع استمرار غياب ميسي المتكرر، يصبح التساؤل: هل سيستطيع النجم الأرجنتيني الصمود حتى كأس العالم 2026، أم أن تحدي الزمن سيحسم الصراع لصالح غريمه البرتغالي؟.

أخبار ذات صلة مصدر الصورة

مصدر الصورة ريـاضة

رسمياً.. كريستيانو رونالدو يعود إلى مانشستر يونايتد

مصدر الصورة ريـاضة

رونالدو يستهل عودته لمانشستر يونايتد بهدفين في مرمى نيوكاسل

مصدر الصورة ريـاضة

جوائز "ذا بيست".. ميسي أفضل لاعب بالعالم وتكريم خاص لبيليه

لقراءة المقال كاملا إضغط هنا للذهاب إلى الموقع الرسمي
شفق نيوز المصدر: شفق نيوز
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا