شفق نيوز- بغداد
كشف مصدر نيابي، يوم الاثنين، عن وجود انقسام واضح داخل مجلس النواب العراقي، يسبق جلسة أداء اليمين الدستورية، بشأن انتخاب هيئة رئاسة البرلمان.
وقال المصدر، لوكالة شفق نيوز، إن "عدداً من نواب الكتل السياسية، وخصوصاً داخل الإطار التنسيقي، لا يعتزمون الالتزام بتوجيهات رؤساء الكتل والأحزاب فيما يتعلق بالتصويت على الشخصيات المرشحة لرئاسة مجلس النواب ونائبيه، ما ينذر بتصويت غير منضبط داخل الجلسة".
وأضاف أن "الانقسام لا يقتصر على مجلس النواب فحسب، بل يمتد أيضاً إلى المجلس السياسي الوطني والإطار التنسيقي، حيث تتوزع المواقف بشأن منصب رئيس البرلمان بين فريق يدعم هيبت الحلبوسي، وآخر يؤيد مثنى السامرائي".
وأشار المصدر، إلى أن الخلافات تطال كذلك منصب النائب الأول لرئيس البرلمان، ولا سيما داخل الإطار التنسيقي، إذ يتنافس على المنصب كل من ياسر المالكي مرشح ائتلاف دولة القانون، عدنان فيحان مرشح عصائب أهل الحق ومحافظ بابل الحالي والفائز في الانتخابات، محسن المندلاوي، أحمد الأسدي مرشح ائتلاف الإعمار والتنمية ووزير العمل والشؤون الاجتماعية الحالي".
وأوضح أن "المنافسة على منصب النائب الثاني لرئيس البرلمان تنحصر بين مرشحين اثنين، هما شاخوان عبد الله عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني، وريبوار كريم عن كتلة الموقف"، مبيناً أن "أغلبية نواب الكتل السياسية تميل إلى تجديد الثقة بشاخوان عبد الله لتولي المنصب".
ومن المقرر أن يعقد مجلس النواب العراقي بدورته السادسة، اليوم الاثنين، جلسته الأولى، والتي تتضمن فقرتين على جدول أعماله: الأولى تأدية اليمين الدستورية للأعضاء الجدد، والثانية انتخاب رئيس مجلس النواب ونائبيه، وفق بيان صادر عن الدائرة الإعلامية للبرلمان.
وتتكون رئاسة مجلس النواب من رئيس ونائبين أول وثانٍ، حيث يتولون إدارة الجلسات التشريعية وتنظيم أعمال المجلس، وبحسب التقاليد السياسية المتبعة بعد عام 2003، يُخصص منصب رئيس البرلمان للمكون السني، والنائب الأول للمكون الشيعي، والنائب الثاني للمكون الكوردي.
المصدر:
شفق نيوز