شفق نيوز - بغداد
شددت المفوضية العليا لحقوق الإنسان، يوم الخميس، على أهمية أعمار مستشفى الرشاد للأمراض النفسية والعصبية الذي يعاني من "إهمال كبير ونقص حاد في أعداد الكوادر والمستلزمات والأدوية الطبية الخاصة بعلاج حالات الصرع ولاسيما مع اكتظاظ الردهات بأعداد المرضى من كل مدن العراق".
وأكدت المفوضية في بيان اليوم، ضرورة توفير الرعاية الطبية لكل المرضى النفسيين واحترام حقوقهم، وتأمين البيئة الصحية اللائقة داخل المؤسسات الصحية المتخصصة.
وأشارت إلى أن تقاريرها الرصدية أشرت بشكل واضح وجود المرضى في أروقة وحدائق المستشفى رغم برودة الجو، إضافة إلى عدم وجود سياج خارجي للمستشفى، وقدم وتهالك المبنى.
وكان فريق رصدي من مكتب بغداد/ ملف الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، اجرى زيارة ميدانية إلى مستشفى الرشاد للأمراض النفسية والعصبية، والتقى بمدير المستشفى الدكتور "فراس علي الكاظمي"، وفريق من الجهد الهندسي للحشد الشعبي الذين قاموا باجراء دعم وترميم المستشفى بشكل تطوعي.
ووثق فريق المفوضية ان المستشفى بحاجة الى دعم مالي يصل الى قرابة 10 ملايين دينار يوميا، وعليه ديون مالية كبيرة للمجهزين ما انعكس سلبا على الخدمات المقدّمة للمرضى الراقدين ما يتطلب بفتح مستشفيات في بقية المحافظات من اجل تخفيف الزخم الناتج.
وسجل فريق المفوضية عدد من الملاحظات المتعلقة بنقص المستلزمات الضرورية وعدم ملاءمة الخدمات لاحتياجات المرضى النفسيين، بحسب البيان.
المصدر:
شفق نيوز