شفق نيوز- بغداد
جددت الولايات المتحدة الأميركية، يوم الخميس، إدانتها للهجوم على حقل غاز كورمور في السليمانية، واصفة الجهة المنفذة للهجوم بـ"الخبيثة" لاستهدافها الاستثمارات الأميركية في العراق.
جاء ذلك في بيان بثته السفارة الأميركية في العراق، ورد لوكالة شفق نيوز، قالت فيه "تدين الولايات المتحدة بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف حقل غاز كورمور في السليمانية".
وتابعت: "ننضم إلى حكومة إقليم كوردستان والشركاء العراقيين الآخرين في دعوة الحكومة العراقية إلى اتخاذ إجراءات فورية لمحاسبة مرتكبي هذا الهجوم الإرهابي، وهو الأحدث في سلسلة من المحاولات التي تقوم بها جهات خبيثة لزعزعة استقرار العراق واستهداف الاستثمارات الأميركية في إقليم كوردستان العراق".
وأكملت بالقول: "نحن مستعدون لتقديم الدعم للجهود المبذولة لحماية هذه البُنى التحتية الحيوية، وسنواصل التأكيد على أهمية تمسك العراق بسيادته في مواجهة المحاولات الرامية إلى تقويضها، وضمان أن تكون جميع الأسلحة، وخاصة الطائرات المسيّرة والصواريخ والقذائف، تحت سيطرة الدولة".
وليلة أمس، تعرض حقل كورمور الغازي في قضاء جمجمال لهجوم "بطائرات مسيرة" أدى إلى اندلاع حريق في أحد الحقول، دون تسجيل أي إصابات بشرية، فيما تكبد الحقل أضرارًا مادية، وفقا لمصادر امنية.
وأسفر الحادث عن توقف إمدادات الغاز لمحطات توليد الكهرباء، بحسب وزارتي الموارد الطبيعية والكهرباء في إقليم كوردستان.
في حين دعت دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان، في وقت سابق من اليوم الخميس، المجتمع الدولي للضغط على الحكومة العراقية لمنع أي هجوم يستهدف البنى التحتية في الإقليم.
وقالت الدائرة في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إنه "ندين بقوة الهجوم الإرهابي الذي وقع ليلة أمس 26 تشرين الثاني 2025 على حقل كورمور، وهو هجوم استهدف البنية التحتية الاقتصادية والخدمية في إقليم كوردستان والعراق، وشكّل تهديداً مباشراً على أمن واستقرار الإقليم، وكذلك على المصالح الدولية".
وأضافت "لقد أدى الهجوم على حقل كورمور إلى انقطاع إمدادات الطاقة الكهربائية عن ملايين المواطنين. وفي السابق أيضاً نُفّذت اعتداءات إرهابية مماثلة ضد البنى التحتية للطاقة في إقليم كوردستان. وعلى الرغم من وضوح الجهات التي تقف خلف هذه الأفعال، لم تُتخذ الإجراءات اللازمة بحقها".
المصدر:
شفق نيوز