شفق نيوز- بغداد
أكد القيادي في الإطار التنسيقي ورئيس تحالف “تصميم” عامر الفايز، يوم الأحد، عدم وجود أي موعد محدد لاختيار المرشح لمنصب رئيس الوزراء، مشيراً إلى أن أمام الإطار “وقتاً طويلاً” قبل حسم الشخصية التي ستُكلف بتشكيل الحكومة الجديدة.
وكان مجلس شورى حزب الدعوة الإسلامية، قد أعلن أمس السبت، ترشيح الأمين العام للحزب نوري المالكي لرئاسة مجلس الوزراء في الحكومة العراقية المقبلة.
في هذا الصدد، قال الفايز، لوكالة شفق نيوز، إن إجراءات اختيار رئيس الوزراء "تبدأ فعلياً بعد المصادقة على نتائج الانتخابات، ثم انتخاب رئيس مجلس النواب ورئيس الجمهورية، ليُصار بعدها إلى تكليف مرشح الإطار بتشكيل الحكومة"، مؤكداً أن الحديث عن مواعيد قريبة "غير دقيق ولا يستند إلى واقع العملية الدستورية".
وبحسب رئيس تحالف تصميم، لا يوجد أي اجتماع مقرر حالياً لمناقشة أسماء المرشحين أو اختيار الشخصية الأنسب لرئاسة الحكومة، موضحاً أن القوى المنضوية في الإطار "لم تتفق حتى اللحظة على أي اسم"، وأن ما يتداول في وسائل الإعلام "لا يمثل موقفاً رسمياً ولم يُطرح داخل الاجتماعات".
وأشار الفايز، إلى أن الإطار وضع معايير واضحة للشخصية التي ستتولى منصب رئيس مجلس الوزراء، فيما تتولى اللجنة المعنية داخل الإطار دراسة الأسماء التي ترغب بالترشح وفق هذه المعايير، وسترفع تقريرها النهائي إلى قيادة الإطار التي ستحسم هوية رئيس الوزراء المقبل.
وخلص القيادي في الإطار، إلى أن جميع الخيارات ما تزال مفتوحة، وأن التنسيقي لن يستعجل القرار، قبل استكمال رؤية سياسية مشتركة تضمن اختيار الشخصية الأكثر قدرة على إدارة المرحلة المقبلة.
وأعلن الإطار التنسيقي، الأسبوع الماضي، تشكيل لجنتين تعنى الأولى بتشكيل الحكومة تضم عمار الحكيم وهمام حمودي وعبد السادة الفريجي، فيما تعنى اللجنة الثانية بالتفاوض مع الأطراف السياسية وتضم كل من نوري المالكي وهادي العامري وفالح الفياض ومحسن المندلاوي.
ووفقاً لمصادر تحدثت لوكالة شفق نيوز، فقد تسلمت لجنة مقابلة المرشحين لرئاسة الحكومة العراقية المقبلة التابعة للإطار التنسيقي، 5 سير ذاتية من المرشحين للمنصب.
والأسماء هي زعيم دولة القانون نوري المالكي، ورئيس حكومة تصريف الأعمال محمد شياع السوداني، ورئيس جهاز المخابرات حميد الشطري، ووزير الشباب والرياضة الأسبق عبد الحسين عبطان، ورئيس هيئة المساءلة والعدالة باسم البدري.
المصدر:
شفق نيوز