شفق نيوز - النجف
اعتبر زعيم التيار الشيعي الوطني مقتدى الصدر، يوم الأحد، أن المبعوث الأميركي الخاص إلى العراق مارك سافايا قدم "لفرض إملاءاته" على السياسيين الفاسدين في البلاد.
جاء ذلك في منشور له على منصة "إكس - تويتر سابقا" برر فيه قرار مقاطعته للانتخابات، مجددا التأكيد أنه اتخذ هذا القرار من أجل عدم خوض الانتخابات مع الفاسدين.
وكتب الصدر في منشوره بأن السياسيين الفاسدين "يؤثرون الوطن على حاجاتهم، فالوطن أغلى من أن يباع للفاسدين و التبعيين والراكعين لممثل ترامب الذي حضر لفرض املاءاته عليهم".
وشدد على أنصاره بمقاطعة الانتخابات، مخاطبا إياهم "فلا تدفعوا الأفسد بالفاسد، بل ادفعوه بالاصلاح ومقاطعة الفساد".
وأعلن المبعوث الأميركي الخاص إلى العراق مارك سافايا، في وقت سابق من صباح اليوم، تسلم مهمته رسميا الذي كلفها بها رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب.
وبهذه المناسبة كتب سافيا منشورا اليوم على منصة "إكس - تويتر سابقا"، "بفضل القيادة الحكيمة للرئيس دونالد ترامب، عاد العراق إلى الواجهة".
وأضاف أن "الآن أباشر مهام عملي"، مردفا بالقول "لنجعل العراق عظيمًا من جديد".
ومارك سافايا، هو ثالث مبعوث أميركي إلى العراق، منذ بول بريمر، 2003، وبعد بريت ماكغورك، في مرحلة الحرب ضد داعش عام 2014.
وقرر الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، في شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي تعيين مارك سافايا مبعوثاً خاصاً إلى العراق.
ومارك سافايا، هو ثالث مبعوث أميركي إلى العراق، منذ بول بريمر، 2003، وبعد بريت ماكغورك، في مرحلة الحرب ضد داعش عام 2014.
وأكد المبعوث الأميركي الخاص إلى العراق مارك سافايا، أول أمس الجمعة، أن مهمته تتركز على إعادة بناء الثقة وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين بغداد وواشنطن، مشيراً إلى أن العلاقة بين البلدين تمرّ بمرحلة تتطلب تواصلاً مباشراً وصادقاً يخدم مصالح الشعبين.
المصدر:
شفق نيوز