شفق نيوز- بغداد
أكدت وزارة الداخلية العراقية، يوم الاثنين، أن الخطة الأمنية الخاصة بانتخابات مجلس النواب المقبلة تركز على المرونة في الانتشار الميداني واستخدام التقنيات الحديثة والجهود الاستخباراتية.
وذكر المتحدث باسم الوزارة عباس البهادلي، لوكالة شفق نيوز أن "الخطة تشمل تفعيل مفارز الدفاع المدني وإجراء جولات ميدانية على مراكز الاقتراع في بغداد وبقية المحافظات، وتعزيز انتشار مفارز المرور وقطعات النجدة والقوات الماسكة للأرض، مع إشراف مباشر للقادة والآمرين خلال يوم الاقتراع".
وأضاف أن "الوزارة شاركت في محاكاة افتراضية لاختبار جاهزية جميع مفاصل الوزارة، واعتمدت على المسح الميداني الاستباقي والجهود الاستخباراتية، إلى جانب تفعيل المنظومات التقنية والوسائل الحديثة للمراقبة".
وأشار إلى أن "هناك تنسيقاً مستمراً مع قيادة العمليات المشتركة والمفوضية العليا المستقلة للانتخابات عبر اجتماعات اللجنة الأمنية العليا لتأمين أجواء مستقرة وآمنة للناخبين".
وأكد المتحدث أن "الاستعدادات الحالية تهدف إلى إنجاح العملية الديمقراطية المقررة في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، ضمن بيئة آمنة لجميع المواطنين المشاركين في الاقتراع".
وخلص البهادلي إلى القول إن "وزارة الداخلية حريصة على توفير كل السبل اللازمة لضمان انتخابات نزيهة وآمنة لجميع المواطنين".
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات التشريعية المقبلة، يوم 11 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، بحسب قرار مجلس الوزراء العراقي، على أن تبدأ الدعاية الانتخابية قبلها بفترة وجيزة.