شفق نيوز - ميسان
أعلنت وزارة الداخلية العراقية، يوم الأحد، القاء القبض على نحو 140 متهما بجرائم مختلفة ضمن الحملات الامنية التي انطلقت في محافظة ميسان جراء تردي الوضع الامني فيها نتيجة النزاعات العشائرية، والمتاجرة والترويج للمخدرات، والقتل العمد وغيرها من الحوادث.
وكان القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ووزير الداخلية عبد الامير الشمري قد وجها بإطلاق عمليات امنية مساء أمس في ميسان لملاحقة المطلوبين، واعتقالهم وتقديمهم الى المحاكمة بهدف تعزيز الأمن والاستقرار في المحافظة.
وقال رئيس دائرة العلاقات والإعلام في وزارة الداخلية العميد مقداد ميري خلال مؤتمر صحفي بشأن نتائج الواجبات والحملات الأمنية الجارية في ميسان، إن "الحملة انطلقت منذ يوم أمس بعد وصول قطعات من الشرطة الاتحادية، ومن الرد السريع ومن صنوف أخرى من قطعات وزارة الداخلية".
وتابع القول إن "اليوم الأول للحملة أسفرت عن نتائج متميزة، وقد تم إلقاء القبض على 137 متهماً من ابرزهم 27 متهما بقانون مكافحة الإرهاب، و 32 متهما بجرائم القتل العمد، واما وفق جرائم المخدرات فقد كانوا 24 متهما بينهم تجار دوليون"، مشيرا أن باقي المتهمين توزعت قضاياهم بين الابتزاز، والسرقة والنزاعات العشائرية، والتهديد، والتزوير، والايذاء، وجرائم اخرى.
وفي السياق أطلع وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، اليوم الأحد، على الأعمال النهائية الجارية من قبل قيادة قوات الحدود الخاصة بفتح مسار ضمن هور الحويزة الحدودي قرب نقطة الصفر الحدودية المجاور لإيران.
وأكد الشمري في تصريح صحفي أن هذا الهور يعد من المناطق المهمة ولا يحتوي على أي مخفر حدودي، مبيناً أن قيادة قوات الحدود والجهات الساندة لها وبدعم من وزارة الداخلية تعمل على إنشاء سدة ترابية لمسافة 51 كم وسيتم إنشاء مخافر حدودية عليها، الأمر الذي سيكون عاملاً مهماً في قطع طرق التهريب ومنها المخدرات بين البلدين وسد هذه الثغرة بشكل كامل.
وأشار إلى أن هناك جهداً متواصلاً ليلاً ونهاراً رغم الظروف الجوية القاسية لإكمال إنشاء هذه السدة على طول الشريط الحدودي.
وكان وزير الداخلية قد وصل أمس السبت إلى محافظة ميسان على رأس وفد من كبار القادة بالوزارة لمتابعة الملف الامني في المحافظة بعد ازدياد حوادث الجرائم والنزاعات العشائرية في الآونة الاخيرة.