آخر الأخبار

الأمن والدفاع النيابية: ترقية ضباط من مواليد التسعينيات لرتبة لواء مثيرة للجدل

شارك

شفق نيوز- بغداد

كشف رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية، كريم عليوي المحمداوي، يوم الأحد، عن وجود "شبهات" تحوم حول ملف ترقية الضباط في الجيش العراقي، فيما انتقد إبعاد الضباط الأكبر سناً.

وقال المحمداوي، في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إن "ترقية ضباط من مواليد التسعينيات (أعمارهم تتراوح ما بين 30-35 سنة) لرتبة لواء يعد استثنائياً في معظم الجيوش العالمية، كون الرتب العليا تتطلب خبرات ميدانية وإدارية متراكمة".

وأضاف أن "استبعاد الضباط الأكبر سناً (خاصة من هم في نهاية خدمتهم) يثير شبهة إهدار للكفاءات المختزنة التي قد تسهم في تدريب الأجيال الجديدة"، مبيناً أن "الترقيات ليست مكافأة فردية فقط، بل استثمار في مستقبل المؤسسة".

وطالب المحمداوي، بـ"ترقية المستحقين من ذوي الشهداء والجرحى وكبار السن وذوي الخبرة أسوة بأقرانهم ولتحقيق العدالة والانصاف"، مشيراً إلى أهمية "اعتماد سياسة توازن تعكس حكمة القيادة ونحن نعلم بأنها صلاحيات القائد العام للقوات المسلحة ورؤية المحيطين من أهل الاختصاص والخبرة الإدارية المتراكمة ولكن هناك الحاجة إلى حفظ حقوق المستحقين، وتضمن تجدد الدماء دون قطيعة مع الماضي".

وختم النائب حديثه بالإشارة إلى متابعة لجنة الأمن والدفاع النيابية لـ"ملف الترقيات بشكل جدي ودقيق لغرض إعطاء كل ذي حقٍ حقه".

تجدر الإشارة إلى أن رتبة "لواء" وتعادل رتبة "جنرال" لا يتم منحها وفقاً لجداول الترقية الاعتيادية إلا بعد أن تكون لدى الضباط خدمة عسكرية فعلية لا تقل عن 24 عاماً على أقل تقدير ترقى خلالها بحسب الضوابط الدورية ليصل إلى رتبة "لواء"، حيث أن جدول الترقيات العسكرية يكون كل أربع سنوات من الخدمة.

وفي حالات استثنائية تتم ترقية بعض الضباط برتبة أعلى تثميناً لجهود استثنائية قدموها ميدانياً.

شفق نيوز المصدر: شفق نيوز
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا