- بابل تواجه "كارثة" مائية وسط مطالبات لبغداد بـ"التدخل الفوري" (فيديو وصور)
- القبض على ضابط رفيع الرتبة متلبساً بالرشوة في بغداد
- إرهاب وآثار.. ضربات أمنية في ديالى والأنبار
- الحرب على غزة.. عمليات نوعية للمقاومة والكنيست يقر ضم الضفة
- صراصير التجسس وروبوتات.. كيف تخطط ألمانيا لحروب المستقبل؟
- سيارات دبلوماسية وصور مفبركة.. اعتقال سفير "مزور" في الهند
- مباشر.. مباراة الاتحاد ضد فنربخشة (0-2) الودية.. لحظة بلحظة
- "المجاعة تدق الأبواب".. صورٌ مُروعة لتفاقم الجوع القاتل في غزة
- بشارة بحبح: لا سبب مقنعاً لتأخر حماس في الرد.. وكفى مماطلة
- برشلونة يتعاقد مع راشفورد.. إليك ما نعلمه عن هذه الصفقة
- أوكرانيا تقترح قمة لإنهاء الحرب وروسيا تريد هدن قصيرة
- مفاوض روسي: مواقف كييف وموسكو حول نهاية الحرب "متباعدة"
- القسام تستهدف دبابة وناقلتي جند إسرائيليتين في دير البلح
- انطلاق المحادثات الروسية الأوكرانية بإسطنبول
- لماذا تعد قطارات ألمانيا وسيلة مناسبة للسفر والمتعة والتوفير؟
- رويترز: البرازيل ستنضم لدعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام العدل الدولية
- زامير يتحدث عن حرب غير مسبوقة يخوضها الجيش الإسرائيلي
- حرب غزة: هل تبيع المملكة المتحدة أسلحة لإسرائيل؟
عقد غذائي يهدر تريليون دينار سنوياً وتوجه بالتحقيق مع مديرة شركة حكومية.. وثائق
شفق نيوز - بغداد
كشف النائب المستقل أمير المعموري، اليوم الأربعاء، عن جمع تواقيع أكثر من 100 نائب بينهم رؤساء كتل سياسية للمطالبة بإعفاء مديرة الشركة العامة لتجارة المواد الغذائية وإحالتها إلى التحقيق على خلفية ملفات فساد وهدر المال العام.
وقال المعموري، لوكالة شفق نيوز، إن "وزارة التجارة تهدر مبالغ طائلة تصل إلى تريليون دينار سنوياً، وليس مجرد مليارات، في وقت تُوزع فيه مفردات البطاقة التموينية التي تتضمن خمس مواد، ثلاث منها تُنتج محلياً (الزيت، السكر، المعجون)، فيما يتم استيراد المادتين المتبقيتين من الخارج".
وأضاف أن "عقداً أبرمته وزارة التجارة والشركة العامة لتجارة المواد الغذائية يتسبب بخسارة تريليون دينار سنوياً، وهو مبلغ يكفي لبناء ألف مدرسة أو ألف مركز صحي أو 250 مستشفى، فضلاً عن خدمات أخرى".
وأشار المعموري إلى أن "عقد السلة الغذائية الواحدة كان بقيمة 6 دولارات، وتم رفعه إلى 9 دولارات، أي بزيادة 3 دولارات، وباحتسابها على أساس عدد السكان البالغ 40 مليون نسمة، تصبح الكلفة الزائدة 120 مليون دولار شهرياً، أي ما يقارب 62 مليار دينار".
وتابع أن "مديرة الشركة استغلت منصبها ومارست تعسفاً إدارياً من خلال نقل الموظفين من محافظاتهم، كمن نُقلوا من بغداد إلى الأنبار، ومن ميسان إلى البصرة، إضافة إلى تكليف البعض بمهام أخرى"، مبيناً أنها "قامت منذ بداية العام بنقل أكثر من 250 موظفاً".
المصدر:
شفق نيوز
