طالب رئيس تحالف إنقاذ تركمان كركوك، عمار كهية، يوم الأحد، مفوضية الانتخابات، بفتح باب تحديث بطاقة الناخب مجدداً لمدة عشرة أيام إضافية، لإتاحة الفرصة أمام المواطنين الذين لم يتمكنوا من إجراء التحديث خلال المدة الماضية، مؤكداً أن هذا الإجراء من شأنه تعزيز المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة وتوسيع قاعدة الناخبين.

وأشار كهية، في كتاب رسمي وجهه إلى المفوضية، إلى أن شريحة واسعة من المواطنين لم تتمكن من تحديث بياناتها بعد إعلان القوائم النهائية للناخبين، مطالباً بمنحهم فرصة جديدة لاستكمال الإجراءات، خصوصاً أن بعضهم يمتلك بطاقة وطنية موحدة غير محدثة في سجلات المفوضية.

واقترح التحالف التنسيق مع وزارة الداخلية لاستحصال البيانات المطلوبة لتسهيل عملية التحديث، فضلاً عن إصدار بطاقة الناخب الجديدة وإيصالها إلى المواطنين عبر البريد الرسمي ووكلاء المواد الغذائية، من أجل تشجيعهم على المشاركة في الانتخابات.

وفي السياق، أكد مسؤول إعلام وعلاقات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في كركوك، علي عباس، في تصريح لوكالة شفق نيوز، أن "المفوضية لديها جدول وتوقيتات مركزية ثابتة يتم العمل وفقها، وقد سبق أن فتحت باب التحديث لمدة ثلاثة أشهر، وهي أطول مدة منذ عام 2005".

وأضاف عباس أن "مفوضية كركوك أكملت عملية تحديث بيانات الناخبين خلال هذه المدة، حيث بلغ عدد الذين حدثوا بياناتهم أكثر من 105 آلاف ناخب وناخبة، فيما أصبح إجمالي عدد من أكملوا تحديث بياناتهم نحو مليون ناخب من أصل أكثر من مليون و200 ألف ناخب مؤهل للمشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة".

وبيّن عباس أن "المفوضية باشرت بعد إغلاق باب التحديث بعملية تدقيق المعلومات استعداداً لطباعة بطاقات الناخب، تمهيداً للمشاركة في الانتخابات المرتقبة".