تغييرات بقيادة شرطة ميسان مع تصاعد النزاعات العشائرية والسلاح المنفلت

شفق نيوز- ميسان

شهدت محافظة ميسان، يوم الثلاثاء، تغييراً أمنياً بارزاً مع تكليف اللواء علي مشاري، بقيادة شرطة المحافظة، في وقت تزايدت فيه التحذيرات من الانفلات الأمني وتصاعد النزاعات العشائرية وجرائم السلاح المنفلت في المدينة وأطرافها، ولا سيما في مركز العمارة.

وقال مصدر مطلع لوكالة شفق نيوز، إن "اللواء مشاري سيتسلّم مهامه رسمياً خلال الأسبوع الجاري"، مبيناً أن "لديه خطة أمنية موسعة تستهدف استعادة الاستقرار في عموم المحافظة، ومواجهة ظواهر التهديدات العشائرية والاغتيالات التي باتت تؤرق المواطنين".

وأضاف، أن "مشاري سيغادر مهامه الحالية في شرطة شمال البصرة، على أن يتولى معاونُه العميد واثق إدارة الملف الأمني هناك".

وكان مصدر أمني، قد أفاد ليلة أمس الثلاثاء، باندلاع نزاع عشائري مسلح في ناحية العزير جنوب محافظة ميسان، تخلله تبادل كثيف لإطلاق النار بين الطرفين المتنازعين.

وذكر المصدر لوكالة شفق نيوز، أن النزاع تسبب بقطع الطريق الحيوي الرابط بين قضاء القرنة شمالي البصرة والمنطقة المعروفة بالمثلث الحدودي بين المحافظتين، ما أدى إلى توقف حركة المركبات وعرقلة التنقل في المنطقة.

وأشار إلى أن القوات الأمنية وصلت إلى موقع الاشتباك في محاولة لاحتواء الموقف وفرض السيطرة.

ويوم الأربعاء 9 تموز/يوليو الحالي، تجدد النزاع العشائري المسلح في إحدى قرى ناحية العزير جنوب محافظة ميسان، لليوم الثاني على التوالي، على الرغم من انتشار القوات الأمنية ووصول تعزيزات من الجيش العراقي إلى المنطقة.

وأفاد مصدر أمني لوكالة شفق نيوز، بأن النزاع ما يزال مستمراً ويُستخدم فيه السلاح الخفيف والمتوسط، مشيراً إلى أن الاشتباكات أسفرت حتى الآن عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين، رغم الجهود الأمنية لاحتواء الموقف.

وكانت محافظة ميسان قد شهدت، ليل الثلاثاء 8 تموز/يوليو الحالي، تسجيل ست إصابات، بينها أربعة عناصر أمن، جراء نزاعين عشائريين وقعا في منطقتين مختلفتين من المحافظة.