آخر الأخبار

“دمعة رقية” و"عطاشى كربلاء".. أطفال في بابل يقيمون مواكب حسينية (صور)

شارك

شفق نيوز - بابل

في مشهد إنساني مؤثر، جسّد عدد من الأطفال في مدينة القاسم جنوب محافظة بابل، أروع صور الولاء للإمام الحسين "ع"، من خلال إقامة مواكب حسينية بسيطة.

ووفقاً لمراسل وكالة شفق نيوز، فقد بادرت الطفلة زهراء، البالغة من العمر 12 عاماً، بتأسيس موكب أطلقت عليه اسم “دمعة رقية”، بالتعاون مع صديقاتها وجاراتها من فتيات الحي.

وقدّمت فيه العصائر، الماء، الشاي، والبسكويت للزائرين والمارّين، في تقليد يتكرر كل عام مع بداية عاشوراء.

وفي الجهة المقابلة، لم يكن الفتى إبراهيم (14 عامًا) بعيدًا عن هذه الأجواء، حيث أنشأ مع أصدقائه موكب “ساقي عطاشى كربلاء”، مستلهماً من سيرة أبي الفضل العباس "ع"، حيث قدّم الأطفال خلال الموكب مشروبات خفيفة ومعجنات للمشاركين في إحياء الشعائر، وسط أجواء من التنظيم البسيط والنية الخالصة.

ورغم بساطة التجهيزات، إلا أن المشهد يحمل رمزية عميقة، حيث يعكس مدى رسوخ القيم الدينية والحسينية في وجدان الأطفال، وتربيتهم على حب أهل البيت، والتعبير عن ذلك بالسلوك العملي والخدمة الطوعية، بحسب المراسل.

يُذكر أن هذه المواكب تقام في الأزقة السكنية، دون دعم خارجي، وتعتمد بالكامل على جهود الأطفال وأسرهم، ما يجعلها أكثر قربًا من الروح الحسينية الخالصة.

ويحيي المسلمون الشيعة "يوم عاشوراء" ذكرى مقتل الإمام الحسين مع أهل بيته وأصحابه في واقعة الطف على أيدي جيش الخليفة الأموي يزيد بن معاوية في سنة 61 للهجرة الموافق 680 ميلادي، وتستمر حتى ذكرى الزيارة الأربعينية بعد أربعين يوماً على يوم عاشوراء.

لقراءة المقال كاملا إضغط هنا للذهاب إلى الموقع الرسمي
شفق نيوز المصدر: شفق نيوز
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا