آخر الأخبار

بـ"مواكب الفجر".. أهالي أزقة كربلاء يجمعون بين إحياء عاشوراء وممارسة اعمالهم (صور)

شارك

شفق نيوز – كربلاء

بينما تركز الصورة الأعم في المشهد الكربلائي خلال أيام محرم على المواكب الكبيرة بين ضريحي الإمامين الحسين والعباس، والطرق الرئيسة التي تؤدي لهما، يظل هناك طقس خاص من الحزن لأهالي المحافظة.

إذ تتواصل في أزقة مدينة كربلاء القديمة، القريبة من ضريحي الإمامين، طقوس عزاء صباحية يومية خلال شهر محرم، تجمع بين التعبير عن الحزن والتزام الأعمال المهنية، في مشهد يعكس تلاحمًا اجتماعيًا وتراثاً شعبياً عريقاً.

فمنذ بداية الشهر الحزين، يقيم أصحاب المحال وأهالي الأزقة سرادقات صغيرة بعد صلاة الفجر، تُقام فيها مجالس عزاء يُلقى خلالها المراثي وتُقام "اللطميات" بصوت هادئ وجو مهيب، بمشاركة كبار السن والشباب من سكان الأزقة القديمة.

ويأتي هذا النشاط اليومي كعادة متوارثة تدوم لعشرات السنين، حيث يُمارس المشاركون طقوس الحزن تزامنًا مع استئنافهم أعمالهم بعد انتهاء المجالس، ما يعكس مزيجًا بين الوفاء الديني والانشغال المهني.

ويعبر هذا الجمع العفوي عن الروابط التقليدية بين أبناء كربلاء وقضية الإمام الحسين، معتبرين إياه تعبيرًا حيًا عن استمرار التقاليد الحسينية في الحياة اليومية رغم تحديات العصر.

ويحيي المسلمون الشيعة "يوم عاشوراء" ذكرى مقتل الإمام الحسين مع أهل بيته وأصحابه في واقعة الطف على أيدي جيش الخليفة الأموي يزيد بن معاوية في سنة 61 للهجرة الموافق 680 ميلادي، وتستمر حتى ذكرى الزيارة الأربعينية بعد أربعين يوماً على يوم عاشوراء.

لقراءة المقال كاملا إضغط هنا للذهاب إلى الموقع الرسمي
شفق نيوز المصدر: شفق نيوز
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا