وذكرت الوزارة، في بيان ورد لوكالة شفق نيوز: أنها تعرب عن بالغ أسفها "إزاء الحادث المؤسف الذي وقع في ولاية شانلي أورفا بجمهورية تركيا يوم أمس الخميس، الذي أسفر عن مقتل اثنين من أبناء الجالية العراقية الكريمة على إثر مشاجرة مع أحد المواطنين الأتراك".

ولفتت إلى أن "القنصلية العامة لجمهورية العراق في غازي عنتاب، وبالتنسيق المباشر مع سفارة جمهورية العراق في أنقرة، تتابع مجريات التحقيق مع السلطات التركية المختصة، التي بادرت إلى إلقاء القبض على الجاني فور وقوع الحادث، وتعمل على الوقوف على الملابسات المحيطة بالقضية لضمان تحقيق العدالة".

وتتقدم وزارة الخارجية، بحسب البيان، بـ"أحر التعازي والمواساة إلى عائلة الفقيدين وذويهم"، مؤكدة حرصها على "تقديم الدعم الإنساني والاجتماعي اللازم لهم، وتجدد التزامها بمتابعة القضية عبر القنوات الدبلوماسية وبالتنسيق مع الجهات المعنية في الجمهورية التركية، بما يصون حقوق المواطنين العراقيين ويحفظ كرامتهم".

ويوم أمس الخميس، لقي شقيقان عراقيان مصرعهما، بمدينة شانلي أورفا في تركيا، خلال مشاجرة مسلحة مع شخص ثالث أطلق عليهما النار وأرداهما قتيلين.

وقالت وسائل إعلام تركية، إن جريمة القتل بدأت بمشاجرة بين الشقيقين يوسف ومحمد الراوي، في مكان عمل، وشخص ثالث، سرعان ما أطلق فيها القاتل النار.

وأضافت أن الشابين أصيبا بجروح بليغة نُقلا على إثرها للمستشفى، لكنهما فارقا الحياة رغم جهود الأطباء لإنقاذهما.

وقال مدونون عراقيون يقيمون في المدينة التركية الواقعة في جنوب البلاد، إن القاتل تركي الجنسية، وبأن الخلاف نشب بين الطرفين حول تصليح سيارة، فيما زعم آخرون أنه يرتبط بديون قديمة.